الذكريات سعيدة أو حزينه هى من مكونات الشخصية الانسانية والكثيرون يظنون أن العقل البشرى لايحتفظ إلا بالذكريات السعيدة أما الحزينة منها فهى تمحا من الذاكرة مع مرورالأيام ، ومن نعم الله على الانسان أن أجهزة الجسم تسيطر على تلك الذكريات المؤلمة وهذاعظيم فضل من الله على البشر- أما عن العلم
فيرى العلماء أن الدماغ البشري لا يحتفظ فقط بالذكريات الإيجابية كما يشاع، بل والسلبية أيضا، لكن الأخيرة تكبحها أنظمة الجسم الدفاعية.
ويشرح أحد الأستاذة المساعدين بقسم طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وعلم الوراثة الطبية ذلك بقوله :
” أن الذكريات السلبية والإيجابية تبقى مع الشخص طوال حياته، لكن الوصول إليها مقيد بآليات حماية الدماغ. لهذا السبب، يبدو أن اللحظات السعيدة فقط هي التي تبقى في الذاكرة.”
ويضيف ” أنه لو كانت ذكريات الماضي السلبية متاحة باستمرار لأي شخص، لشكل ذلك خطرا على حياته.
وحسب الطبيب، فإن الدليل على أن الذكريات السلبية لا تُمحى، بل ما يحدث هو مجرد إخفائها،
ويدل الأطباء الشرعيون على ذلك بقولهم :
“الشخص يحتفظ بكل شيء. هناك أساليب خاصة تستخدم في الطب الشرعي، حيث يمكن جعل الشخص يتذكر كل شيء. يمكن للشخص أن يتذكر كل التفاصيل والأحاسيس المرئية والسمعية، بالإضافة إلى جميع الأحاسيس الجسدية. كل هذا مسجل بشكل دقيق في دماغه