* في حوار خاص مع سيادة المستشار خالد الأبوكاتو القاضي بالمحكمه الدولية لتسوية المنازعات، تحدث عن أهمية وجود قضاء فعال لتسوية المنازعات على الساحة الدولية. وأوضح أن هذا الفرع المتخصص من القضاء يلعب دورًا حاسمًا في حل المنازعات التي تنشأ بين الأطراف، سواء كانوا أفرادًا أو شركات أو حتى دولًا وتتجاوز أهميته الحدود المحلية، حيث يقدم يد العون للقضاء المحلي ويضمن تحقيق العدالة بسرعة وإنصاف.
* وأشار المستشار خالد الأبوكاتو أن أحد الفوائد الرئيسية للقضاء في تسوية المنازعات هو قدرته على تخفيف العبء عن الأنظمة القضائية المحلية من خلال التعامل مع القضايا المعقدة، ويضمن هذا التقسيم في العمل أن جميع القضايا، سواء كانت محلية أو دولية، تحصل على الاهتمام الذي تستحقه دون إرهاق أي نظام قضائي بعينه.
* وأكد أن السرعة هي جوهر العدالة، وتم تصميم قضاء تسوية المنازعات لتسريع عملية الفصل السريع والحاسم في النزاع، مما يوفر طريقًا أسرع لتحقيق مبدأ العدالة الناجزه لجميع الأطراف المعنية والمتقاضين. هذا مهم بشكل خاص في المنازعات التجارية حيث يمكن أن يؤدي التقاضي المطول إلى خسائر مالية كبيرة وتعطيل العمليات التجاريه. من خلال تقديم عملية مبسطة، يساعد القضاء في تسوية المنازعات الأطراف على الوصول إلى حل بسرعة أكبر، مما يقلل من التأثير السلبي على حياتهم وأعمالهم.
* وتحدث المستشار خالد الأبوكاتو على أن الدور الدولي للقضاء في تسوية المنازعات محوري في تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول وغالبًا ما تتعامل هذه المحاكم مع قضايا تتجاوز الحدود، وتشمل أطرافًا من خلفيات قانونية وثقافية مختلفة من خلال توفير منتدى محايد لحل المنازعات ، ويساعد القضاء في الحفاظ على السلام والاستقرار في العلاقات الدولية ويضمن أن يتم تسوية المنازعات بناءً على مبادئ قانونية راسخة.
* كما أكد سيادته أن العدالة والنزاهة هما أساس أي نظام قضائي ويلتزم القضاء في تسوية المنازعات بهذه المبادئ القضائيه من خلال الالتزام بمعايير وإجراءات قانونية صارمة. هذا الالتزام بالعدالة لا يبني الثقة بين الأطراف المعنية فحسب، بل يعزز أيضًا مصداقية القضاء نفسه عندما يعلم الأطراف أن قضيتهم ستُعالج بإنصاف، فإنهم يكونون أكثر قبولًا للنتيجة، بغض النظر عن القرار أو الحكم.