بقلم: لزهر دخان
في نيتها الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراءها في جمهورية مصر العربية . لهذا كانت نيتها كافية ومؤثرة على رواد شبكات التواصل الإجتماعي. ثم على وسائل الإعلام . إنها الدكتورة الراقصة كما أصبحت تدعى منذ قامت بنشر شريط فيلم ظهرت فيه وهي ترقص. إسمها منى برنس. وظيفتها هي التدريس في الجامعة وهاكم التفاصيل :
في البداية يسرنا نشر كلامها الذي نشرته على شبكة فايس بوك عبر صفحتها الخاصة عندما قالت(بالعلم والفن والحرية ستعود شمسك الذهب يا مصر، ويصبح المصريون شعباً منتجاً ومساهماً في الحضارة الإنسانية ) طبعاً ليست منى برنس التي لا تقصد أي شيء بكلامها . بل هي تقصد أن كلامها جزءً من حملة إنتخابية ستضاهي بها المرأة المصرية النسوة في فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وكوريا الجنوبية والفلبين والجزائر والبرازيل …إلخ .
ومن البداية طلبت منى برنس من المصرين مهلة كافية من أجل الإصلاح فقالت(كي أكون أمينة، لا أستطيع الوعد بحل مشاكل مصر والمصريين في سنة أو سنتين أو 10 سنوات ) وأكدت على أن ( التغيير الحقيقي يحتاج إلى وقت )
ستكون منى برنس بعد هذه الحملة الإنتخابية ليست المرشحة لحملة أخرى .في حالة ما إذا فازت بالرئاسة وحكمت مصر أربعة أعوام فستكتفي بالأربعة أعوام. إيماناً منها بتكريس مبدأ تداول السلطة كحل وصفته كالأتي (لأني شخص مرح بطبعي وبحب الحياة.. فهبقى رئيسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب.. لاقيني ولا تغديني ) ثم كانت نهاية كلامها وعداً بنهاية عهدها كرئيسة في أول عهدة .
أضف إلى معلومات عزيزي القاريء أن الدكتورة منى برنس مجال نشاطها كأستاذة هو ” جامعة السويس قسم أدب إنجليزي” .وهذا ما جعل بعض الرافضين لسلوكها يهاجمونها . بحجة أنها لا يجوز أن تجلس في الشاطيء بالبوركيني .ولا يجوز أن ترقص رقص شرقي وتبث الرقصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وأضف إلى معلوماتك أيضاً ان ردها عليهم كان يعني أنها حرة .أي أن حياتها خاصة ولا يجوز إعارتها إلى جامعة السويس أو إلى قصر عابدين. والسؤال المطروح هنا . ماذا سنضيف إلى معلوماتنا سيدي القاريء إذا إكتشفت أنت أنها سترقص حتى في حالة ترشحها للإنتخابات الرئاسية.