كتب لزهر دخان
في الوقت الذي ينبغي فيه على الناتو مواصلة دعم أوكرانيا والتمسك بوجودها في خندق واحد معه .ومع من يقودونه وينتفعون بقوته وهم طبعاً الدول الغربية . تريد هنقاريا أن تكون ليست موافقة على فكرة إنظمام أوكرانيا إلى دول الحلف .
إجتماع قمة سيحدف في الشهر القادم بين كل من أوكرانيا والناتو .وبهذه المناسبة أراد وزير الخارجية الهنغاري، بيترو سيارتو، أن يقول بأن بلاده ليست مرحبة وكذلك هي غير مرتاحة لوجود قدرة لدى أوكرانيا على الإنظمام إلى الحلف الأطلسي.
ويبدو أن وزير خارجية هانقاريا قد لوح بفتيو ضد أوكرانيا .وأكد أنها الأن لا تستطيع أن تتجاوز ما قام به” وزير الخارجية الهنغاري، بيترو سيارتو ” الذي ضم صوته إلى أصوات دول الجوار الأوكراني الرافضة لفكرة أكرنة التعليم في أوكرانيا . وهي فكرة نتج عنها القانون الجديد للتعليم في أوكرانيا .وهو قانون يمنع تدريس أي لغة ما عدى اللغات الحية بالإضافة إلى اللغة الرسمية الأوكرانية . وهذا يقصي اللغة الروسية ولغات أقليات أخرى .
وفي الوقت الذي وصفت فيه روسيا هذا القرار التعليمي الأوكراني بغير العادل والمعتدي على حقوق الملايين من الأوكرانيين . ودعت الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي إلى سرعة مواجهته والتحرك ضده . تسبب المشروع أيضاً في تأجيل قام به الرئيس الروماني كلاوس جوهانيس لزيارته لأوكرانيا التي كانت مقررة في أكتوبر الحالي.
وقد وقع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الشهر الماضي القانون الذي يقضي (بإلغاء التعليم بلغات الأقليات (بما في ذلك الروسية) في المدارس الأوكرانية بشكل كامل ابتداء من عام 2020.)
وكما أشرنا كانت هنغاريا ورومانيا وروسيا في وقت سابق ومعها دول مجاورة أخرى إعتبرت مشروع ” أكرنت ” التعليم في أوكرانيا كمخالفة للقانون الدولي وانتهاكا لحقوق الأقليات في أوكرانيا. ومن بين من ألزم نفسه بعرقلة تقدم تقارب أوكرانيا أوربا برز وزير الخارجية الهنغاري بيترو سيارتو حسب ما نقله عنه مصدرنا في هذا الخبر ..المصدر: RT