“ الحكمة ضالة المؤمن “
بقلم هشام صلاح
” الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها “
حديث مع النفس وإلى النفس
– سألت نفسى – ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟”
فكان الجواب :
* ” البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يشتاقون ويتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً”
* ” يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة”
* ” يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل”
* ” يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً”
مرّت لحظات صمت ….انتابتى خلالها حيرة ودهشة عدت منها اسأل :
ترى ! — ” ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها…؟
فكان الجواب / الحكمة من كل ذلك
“ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين”
“ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين “
“ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران “
” ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل”
” ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم”
” ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف”
“ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً”
ليتعلموا أن لا يحكموا على شخص من مظهره أو مما سمعوا عنه بل عندما يعرفونه حق المعرفة
ومازالت عجائب الحكمة قائمة ودروسها نافعة