متابعة / ابراهيم السيد
أقام بيت ثقافة سمالوط بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى حلقة بحثية يدور محورها “حول الحرية الدينية في الاسلام” بمركز شباب اطسا البلد بسمالوط وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على غرس روح المواطنة وقبول الأخر، حيث تحدث فيها الدكتور علاء نصر الدين عن مفهوم الحرية وهو مبدأ يدعم حرية فرد أو مجموعة في الحياة الخاصة أو العامة بإظهار دينهم أومعتقداتهم أو شعائرهم الدينية، وقد ناقش حق الحرية في الإعتقاد والعبادة لغير المسلمين، وتطرق إلى الحريات التي كفلها الإسلام في حق غير المسلمين من حرية الاعتقاد والعبادة، ولم يجبر الإسلام الناس ولم يكرههم على الدخول فيه، بل ترك لهم الحرية فى الدخول عن طريق الاقتناع، ووكل الأمر إلى أنفسهم فقال الله تعالى “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ” وأن الإسلام دين الحرية قام بإلغاء الرق وإزالة العبودية ونادي بمحاربة الظلم ورفض الحكم المستبد ونادى بالمساواة.
أوضح محمد رشدي عبدالباسط معاملة الإسلام لغير المسلمين وتركه لغير المسلمين حرية تأدية شعائرهم، وأن الإسلام ترك لهم حرية الدعوة إلى دينهم ما لم يؤدى ذلك إلى إثارة الفتن والفوضى في المجتمع، وأن كل الناس في نظر الإسلام كاسنان المشط، ويوفر الإسلام لهم جميعا الحق في الكرلمة والعيش في أمان وسلام ودون تمييز او تفرقة .