اليقينُ يُمسِكُ بيدي
أمشي على جسد النَّدى مِن كَون الزَّهرة
مِن سُدرة الرَّبيع
لأرتدي بعضي
فأجولُ فُسح الحُبِّ كالبُخار
بين حيّز العودة و النهاية لدى أوّلَ ولادةٍ للنُّور
ما تزالُ رائحة الحنين
كزهرة النَّسرين المُتكئةِ على أعتاب الفؤاد
تبحثُ عن أحداقٍ بلا دمع
لَرُبّما يبكيني من أبكيه
وَ لرُبَّما ….. ليس مُدركاً بحالي
كُلُّ معانِ الحبّ لديَّ قد امتهنت البُكاء
أنا الصّامتُ المُشتعلُ بنار الشَّوق أوقدُ الزّمان
من قسوة الحنين
لتصبح الأمكنة قاعاً صفصفاً
فمتى ..؟؟؟؟
سيخلعُ فؤادي نعل الشُّعور و وشاح العذاب
لِيَدخُلَ ( طِوى )
و عند التّلاقي تنام الحروف الباكيات