بقلم العالم الموسوعي بروفيسور د محمد حسن كامل رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عنوان مركب ولكن غير معقد
فقط يحتوي على معطيات هي :
الحب , العلم , المنطق , فرضية , حقيقة
ما علاقة هذه المعطيات بعضها البعض ….؟
هل نحن في ظلال رومانسية الحب …..؟ أم في مختبرات البحث العلمي …؟
إستفزاز للقلب وللعقل وربما لهما سوياً
الحب إن دخل العقل يستقر في القلب
وإن دخل القلب أولاً خرج من العقل لاحقاً
يستقر الحب بالتوازن بين العقل والقلب
هيا سوياً في رحلة بين دهاليز المشاعر وأروقة البحث العلمي
ربما نلتقي أو لا نلتقي ولكنها تجربة رائعة مفيدة
تصحح المفاهيم وتضعنا نحتكم لثوابت العلم والبحث العلمي
الحب زائر بلا موعد , قد يصبح مقيماً وربما لا
كل له قدر معلوم
الحب زائر لا يحده مكان ولا زمان ولا لغات ولا لهجات , عابر للقارات والمحيطات يمتاز برشاقة الحركة وسرعة الطيران , تلعب التجربة دوراً في ثبات الحب وإستقراره , كما أن الثقة هي عش الحب فضلاً عن حسن الظن الاول بالثاني أو كلاهما بالأخر .
لا يختلف البحث العلمي عن الحب وكلاهما وجهان للمنطق
المنطق هو التفكير السليم المُعبر عنه بلغة سليمة
معادلة المنطق : فكرمستقيم + لغة واضحة البيان تصيب مباشرة البرهان
البحث العلمي يقوم على رصد ظاهرة وفرضية ونظرية وحقيقة
الظاهرة :
هي لفظ يطلق على أي حدث يمكن مراقبته . و في الاستخدام العام، الظاهرة كثيراً ما تشير إلى حدث غير عادي. في الاستخدام العلمي، الظاهرة هي أي حدث يمكن ملاحظته و مراقبته و رصده، و قد تتطلب الملاحظة العلمية و مراقبة الظاهر واستخدام أجهزة معينة للمراقبة وتسجيل أو تجميع البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة.
أما الفرضية:
عبارة عن حل مقترح لحادثة غير مفسرة ولا تتلاءم مع النظرية العلمية المقبولة حالياً. والفكرة الأساسية لأي فرضية هي عدم وجود نتيجة مسبقة ومحددة. ولكي تصبح الفرضية فرضية علمية يجب أن تُدعم أو تُرفض بالإعتماد على عملية تجريبية منتقاة بعناية أو على عمليات الرصد. ويُعرف هذا الأمر بقابلية التفنيد أو قابلية الاختبار وفقاً للموسوعة البريطانية .
أما النظرية :
مفهوم النظرية : النظرية طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية أو الظنية أو البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع أو السبب والمسبب. وتعني النظرية في الدراسات الإنسانية التصورات أو الفروض التي توضح الظواهر الاجتماعية والإعلامية والتي تأثرت بالتجارب والأحداث والمذاهب الفكرية والبحوث العلمية التطبيقية . والنظرية عبارة عن مجموعة من المفاهيم والتعريفات والافتراضات التي تعطينا نظرة منظمة لظاهرة ما عن طريق تحديد العلاقات المختلفة بين المتغيرات الخاصة بتلك الظاهرة ، بهدف تفسير تلك الظاهرة والتنبوء بها مستقبلاً
أما الحقيقة :
تدل على الثبات واليقين
والثابت واليقين هو الله تبارك وتعالى الذي لا يتغير وكل شئ متغير ونسبي مثل تمدد الكون مثلا حجم الكون الأن اكبر بكثير من وقت النشأة الاولى .
الحقيقة العلمية :معلومة علمية ثابتة وعليها دليل ولا تتغير مع مرور الزمن وليست محل جدال
الحقيقة : لاجدال فيها وهي تعتبر نقطة قياس وإستدلال للبحث العلمي
وبالتالي يمكن أن ندرك الفرق بين التعبيرات الآتية
الظاهرة : سقوط الأشياء
الفرضية لماذا تسقط الاشياء ؟
النظرية محاولة شرح سبب سقوط الأشياء إلى الأرض
الحقيقة الآجسام تسقط إلي الارض
أما العلم هو :
أما هو مجموعة الحقائق والوقائع والملاحظات والنظريات ومناهج البحث العلمي وهو تنسيق شرعي بين المعارف العلمية المتراكمة أو مجموعة المبادئ والقواعد التي تشرح بعض الظواهر والعلاقات بينها وتقنينها
وظائفالحب والعلم وجهان للمنطق لا يقبلا فرضية مكان حقيقة ….!! بقلم العالم الموسوعي بروفيسور د محمد حسن كامل رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عنوان مركب ولكن غير معقد
فقط يحتوي على معطيات هي :
الحب , العلم , المنطق , فرضية , حقيقة
ما علاقة هذه المعطيات بعضها البعض ….؟
هل نحن في ظلال رومانسية الحب …..؟ أم في مختبرات البحث العلمي …؟
إستفزاز للقلب وللعقل وربما لهما سوياً
الحب إن دخل العقل يستقر في القلب
وإن دخل القلب أولاً خرج من العقل لاحقاً
يستقر الحب بالتوازن بين العقل والقلب
هيا سوياً في رحلة بين دهاليز المشاعر وأروقة البحث العلمي
ربما نلتقي أو لا نلتقي ولكنها تجربة رائعة مفيدة
تصحح المفاهيم وتضعنا نحتكم لثوابت العلم والبحث العلمي
الحب زائر بلا موعد , قد يصبح مقيماً وربما لا
كل له قدر معلوم
الحب زائر لا يحده مكان ولا زمان ولا لغات ولا لهجات , عابر للقارات والمحيطات يمتاز برشاقة الحركة وسرعة الطيران , تلعب التجربة دوراً في ثبات الحب وإستقراره , كما أن الثقة هي عش الحب فضلاً عن حسن الظن الاول بالثاني أو كلاهما بالأخر .
لا يختلف البحث العلمي عن الحب وكلاهما وجهان للمنطق
المنطق هو التفكير السليم المُعبر عنه بلغة سليمة
معادلة المنطق : فكرمستقيم + لغة واضحة البيان تصيب مباشرة البرهان
البحث العلمي يقوم على رصد ظاهرة وفرضية ونظرية وحقيقة
الظاهرة :
هي لفظ يطلق على أي حدث يمكن مراقبته . و في الاستخدام العام، الظاهرة كثيراً ما تشير إلى حدث غير عادي. في الاستخدام العلمي، الظاهرة هي أي حدث يمكن ملاحظته و مراقبته و رصده، و قد تتطلب الملاحظة العلمية و مراقبة الظاهر واستخدام أجهزة معينة للمراقبة وتسجيل أو تجميع البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة.
أما الفرضية:
عبارة عن حل مقترح لحادثة غير مفسرة ولا تتلاءم مع النظرية العلمية المقبولة حالياً. والفكرة الأساسية لأي فرضية هي عدم وجود نتيجة مسبقة ومحددة. ولكي تصبح الفرضية فرضية علمية يجب أن تُدعم أو تُرفض بالإعتماد على عملية تجريبية منتقاة بعناية أو على عمليات الرصد. ويُعرف هذا الأمر بقابلية التفنيد أو قابلية الاختبار وفقاً للموسوعة البريطانية .
أما النظرية :
مفهوم النظرية : النظرية طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية أو الظنية أو البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع أو السبب والمسبب. وتعني النظرية في الدراسات الإنسانية التصورات أو الفروض التي توضح الظواهر الاجتماعية والإعلامية والتي تأثرت بالتجارب والأحداث والمذاهب الفكرية والبحوث العلمية التطبيقية . والنظرية عبارة عن مجموعة من المفاهيم والتعريفات والافتراضات التي تعطينا نظرة منظمة لظاهرة ما عن طريق تحديد العلاقات المختلفة بين المتغيرات الخاصة بتلك الظاهرة ، بهدف تفسير تلك الظاهرة والتنبوء بها مستقبلاً
أما الحقيقة :
تدل على الثبات واليقين
والثابت واليقين هو الله تبارك وتعالى الذي لا يتغير وكل شئ متغير ونسبي مثل تمدد الكون مثلا حجم الكون الأن اكبر بكثير من وقت النشأة الاولى .
الحقيقة العلمية :معلومة علمية ثابتة وعليها دليل ولا تتغير مع مرور الزمن وليست محل جدال
الحقيقة : لاجدال فيها وهي تعتبر نقطة قياس وإستدلال للبحث العلمي
وبالتالي يمكن أن ندرك الفرق بين التعبيرات الآتية
الظاهرة : سقوط الأشياء
الفرضية لماذا تسقط الاشياء ؟
النظرية محاولة شرح سبب سقوط الأشياء إلى الأرض
الحقيقة الآجسام تسقط إلي الارض
أما العلم هو :
أما هو مجموعة الحقائق والوقائع والملاحظات والنظريات ومناهج البحث العلمي وهو تنسيق شرعي بين المعارف العلمية المتراكمة أو مجموعة المبادئ والقواعد التي تشرح بعض الظواهر والعلاقات بينها وتقنينها
وظائف العلم : إكتشاف وتفسير القوانين العلمية والظواهر الشاملة والأحداث المتشابهة والمتراكمة والمتناسقة ووضع الفرضيات العلمية وإجراء عمليات التجريب العلمي والاستنباط والإستقراء والتنبؤ العلمي الصحيح لسير الأحداث والظواهر الطبيعية وغير الطبيعية المُقننة بالقوانين العلمية مثل التوقع والتنبؤ بموعد الكسوف والخسوف والطقس والبورصة ومستقبل تقلبات الرأي العام سياسياً وإقتصادياً
هنا يلتقي الحب مع البحث العلمي في خطين متوازيين
كما أن للبحث العلمي خطوات يجب إتباعها
كذلك الحب لابد أن نحترم منهج البحث العلمي أيضا للحب
إذا أعوج منهج البحث العلمي ضاعت الحقائق , كذلك الحب .
الحب والعلم وجهان للمنطق لا يقبلا فرضية مكان حقيقة .
دكتور / محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب العلم : إكتشاف وتفسير القوانين العلمية والظواهر الشاملة والأحداث المتشابهة والمتراكمة والمتناسقة ووضع الفرضيات العلمية وإجراء عمليات التجريب العلمي والاستنباط والإستقراء والتنبؤ العلمي الصحيح لسير الأحداث والظواهر الطبيعية وغير الطبيعية المُقننة بالقوانين العلمية مثل التوقع والتنبؤ بموعد الكسوف والخسوف والطقس والبورصة ومستقبل تقلبات الرأي العام سياسياً وإقتصادياً
هنا يلتقي الحب مع البحث العلمي في خطين متوازيين
كما أن للبحث العلمي خطوات يجب إتباعها
كذلك الحب لابد أن نحترم منهج البحث العلمي أيضا للحب
إذا أعوج منهج البحث العلمي ضاعت الحقائق , كذلك الحب .
الحب والعلم وجهان للمنطق لا يقبلا فرضية مكان حقيقة .
دكتور / محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب