نشرالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تقريرا خطيرا يدق ناقوس الخطر فقد كشف التقرير ارتفاع نسب الطلاق في مصر بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
حيث وصلت حالات الطلاق إلى حوالي 213 ألف حالة عام 2020 بواقع حالة كل دقيقتين، الأمر الذي يؤكد أن هذه الظاهرة زادت في السنوات الأخيرة وتمثل تهديدا للواقع الاجتماعي في مصر.
يرى خبراء علم نفس والاجتماع أن هناك مجموعة من العوامل وراء ذلك، لعل أبرزها:
– سوء الاختيار وغياب التكافؤ بين الطرفين، فضلا عن تدخل الأسر في حياة أولادهما، مشددين على ضرورة وجود برامج تأهيل المقبلين على الزواج للوعي بطبيعة الحياة الزوجية وتحدياتها وكيفية التغلب على المشكلات.
* أما أشد الاراء غرابة والذى أحدث حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض ” حول إمكانية تخفيض نسب الطلاق المرتفعة في مصر”
كان رأى إبراهيم سليم، ” رئيس صندوق المأذونين الشرعيين” قال :
” إن حالات الطلاق في مصر ستقل بنسبة 60% إذا تم غلق الإنترنت ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية “قبل الإنترنت، كان لدينا 84 ألف حالة طلاق في عام 2008، لكن هذا الرقم ارتفع الآن إلى 222 ألف حالة”، في إشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تسببت في زيادة نسبة الطلاق في المجتمع.
وأكد سليم أن “إدمان الإنترنت” سبب رئيسي في زيادة حالات الطلاق، ومثال على ذلك، عدم اهتمام بعض الأزواج بزوجاتهم، والزوجات المهملات بحق أزواجهن وأسرهن.
إضافة إلى وجود أسباب أخرى للطلاق، مثل تدخل الأهل” بين الزوجين، مما يفاقم من المشاكل الزوجية.
يذكر أن مصر قد شهدت فى الاونة الأخيرة والمجتمعات العربية عموما تفاقم ظاهرة الطلاق، حيث أصبحنا نسمع يوميا عن حالات طلاق لزيجات حديثة وأيضاً قديمة رغم استمر زواجهم لعشرات السنوات، فالطلاق لم يعد مقتصرا على حديثي الزواج بل إنه صار أول الحلول المستخدمة للتعامل مع المشاكل الزوجية بين حديث أو قديم الزواج .