بقلم: لزهر دخان
في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا التي تقام الأن في الغابون . إستطاع الفريق الوطني التونسي من إضغاف فرصة الفريق الوطني الجزائري. التي كانت كبيرة إلى غاية التفكير الجاد في الفوز بالكأس الإفريقية .التي تتنافس عن الفوز بها منتخبات إفريقيا القوية في كان يدعى كان 2017م .
“نسور قرطاج” لم تكن لهم من المباراة البشارة السيئة. ولم تكن لهم من المباراة هزيمة .وكانت لهم فرصة إستغلال أخطاء المنتخب الجزائري الكبيرة والجسيمة والواضحة . والتي كان أكبرها الخطأ المرتكب عبر المدافع عيسى ماندي . الذي أمضى الهدف الأول التونسي رغم أنه جزائري الجنسية والقميص .
عيسى ماندي سجل أول أهداف تونس في مرمى الجزائر بالخطأ. في (د.500) . وإستمرت المباراة لصالح تونس مع حضور الندية والجدية الجزائرية . وفي الدقيقة رقم 65 تمكن نجم ليل الفرنسي نعيم السليتي من مضاعفة النتيجة في (65 من ركلة جزاء) .رأى حكم المباراة أنها واضحة ومستحقة . فيما سجل سفيان هني هدف المنتخب الجزائري في د.90+1 . أي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع .
وبهذه النتيجة تكون لدى تونس 3 نقاط . وهي نقاط تونسية ثمينة لآنها عززت من حظوظها في التأهل . أما الجزائر فقد خسرت النقاط الثلاثة في هذه المباراة وخسرت نقطتين في المباراة الأولى . وأصبحت أقل حظاً من باقي فرق المجموعة في الترشح إلى الدور القادم .