مني أبو غالي
كتب أستاذ المناهج الدكتور رضا ابو علوان
ان كل أمنيات أولياء أمور الأبناء في مراحل التعليم العام هي
في العودة بالنظام التعليمي و المدرسة لما كان عليه حال المدرسة في سبعينيات القرن الماضي
حيث:
معلم قوي في مادته ، واعٍ بقدراته و مهاراته التعليمية، أبا في علاقاته الانسانية مع طلابه
ادارة مدرسية منضبطة بجداولها و وجود معلم المادة المخلص في أداء حصته
وجود حصص الموسيقى و الرسم و الرياضة المدرسية التي تبني الهوايات و الشخصية الرشيدة
وجود تعليم و تربية و نظام اختبارات منضبط بلا غش و بلا وسايط في تقييم و تقويم لمستوى التلاميذ
كل ذلك ، مع وجود مناهج تعليم حديثة و متطورة تبني قدرات المتعلمين في مهارات التفكير ذات الرتبة العالية، و مهارات القرن الحادي و العشرين و المعرفة الرشيدة في كل مادة تعليمية و الاستعانة بتكنولوجيا التعليم في كل مادة و ادارات المدارس
كل ما تقدم كان في ظل ميزانيات متواضعة للتعليم ( زمااان) و مخرجات تعليمية راااائعة و هي ما تمثله أجيال من ” المتعلمين المثقفين الواعين”..
كل ما سبق ليس طموحا و لا أماني؛ انها التربية في معانيها الاجرائية دون تجمل أو تزيد..
فقط: مدرسة ذات بيئات تعليم سليمة تزخر بمعلمين ذوي قدرات راقية و متدربة دائما و برواتب مناسبة، و كذلك مناهج تعليم تراعي اسس بناء مناهج التعليم
<img class="j1lvzwm4" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />