بقلم – عبدالسلام مصطفي البهوار
من المؤسف أن تري في هذا الزمان ضمائر ليس به ذرة إيمان . وعقل ليس بعقل إنسان فماأقبح أن تشاهد هذا المشهد المريب
فعلي مقربة من مسقط رأسي قرية القرشيه مركز السنطه وفي ظل الانفلات الأمني أثناء حكم المعزول محمد مرسي ومازال العمل ساريا .
قام العديد من الأهالي بالبناء علي الأراضي الزراعية وبدلا من أن يحولوها إلي مستعمرات سكنيه ومنشأت عمرانية صالحة للعيش عليها حولوها إلي مقابر للأموات لاتعاس من بداخلها
فالجدير بالذكر أن هذه المقابر تحيط بها المياه من جميع الاتجاهات والجوانب مماقد يؤدي الي دخول المياه بداخلها ليظل الرفات مابين التحلل وعدم التحلل
وعلي الرغم من هذه الطامة الكبري اصبح تساهل المسئولين أمرا في غاية السهولة واليسر
فاين الراحمون في هذا الزمان ومتي سنظل نعاني من هذا الأمر