بقلم د.صالح محمد ظاهر
ان العالم يشهد استنفارا رهيب لا مثيل له في التاريخ البشري
حدود تغلق، وقارات بأكملها تعزل ، وجيوش تنزل الشوارع ، ومدن بأكملها تعيش الحجر الصحي و منظمة الصحة العالمية تطالب الحكومات بمكافحة كورونا وحصيلة الضحايا تزداد
إننا نعيش تحت سيطرة العصابات الدولية الاجرامية صناع الحروب والجراثيم الخبيثة والاوبئة اللعينة تجار الادوية والفيروسات السامة لقد هيمنت على العالم اجمع عصابات الموت والقتل والقهر والإستبداد والتعسف من هورشيما وناجازاكي وفيتنام والفالوجة الى صناعة الإرهاب والدمار الى الحملات الهستيرية الهمجية من يحكم العالم اليوم ويتلاعب بمصائر الشعوب والأمم غير البلطجية الدولية
الطاعون الموت الاسود ، الايدز ،الجمرة الخبيثة إيبلا و جنون البقر ، انفلونزا الخنازير والطيور ، الى فيورس كورونا من يشعل الحرائق ويؤجج الازمات الدولية ويقلب الحكومات ويتدخل في شؤون الدول ويهدد الامن والسلم ويدعم الارهاب … وينشر الامراض والاوبئة و يتلاعب في الطقس والمناخ بمشروعي هارب والشعاع الازرق …
من يحكم العالم اليوم ؟
لا هيئة أمم ولا مجلس أمن ولا الفيتو ؟ _ لاشيئ يعلو على البلطجية الدولية فمن يحكم هذا العالم المنفلت ؟ من يدير لعبة الروليت ؟ من يقامر بحقنا في السلم والامن الدوليين ؟
من وعد بلفور الى سايكس بيكو الى صفقة القرن الى كورونا _ من يدفع بهذا الكون المشترك الى افظع المألات وأوسخ الأحتمالات ؟ حتما هنالك مستفيدون مما يحدث من هذه الازمات والكوارث الدولية _
بينما تقامر نخب البلطجية الدولية و منظمة الصحة العالمية وشركات الادوية على رأسها شركة بيغ فارما والتي لها تعاون وثيق مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كما تعمل بشكل وثيق مع فورت ديتريك الذي أصبح الآن مختبرًا متطورًا للحرب البيولوجية، بعد أن كان مركزًا خاصا سيء السمعة استخدمته وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (CIA) لاجراء “تجارب السيطرة على العقل”.
– في كل أزمة يعيشها العالم، وبدل أن ننشغل بالأطراف، علينا أن ننصرف إلى التفكير في “المستفيدين”، حتى تنكشف مسارات الفهم والتأويل، فمن يفيد من بيع “مضادات الفيروسات المعلوماتية”، هو من يحتضن المتخصصين في “تصنيع” الفيروسات ذاتها، وعليه، فمن يصب الزيت على نار الحرب، هو المستفيد الأول من صفقات السلاح ومشاريع الإعمار واتفاقات الحماية التي تسبق وتلي أي أزمة عسكرية.
الشركات متعددة الجنسيات والهيمنة على الاقتصاد العالمي
ففي السنوات القليلة الماضية، حققت شركات: “روش هولدينغ” السويسرية و”غلاكسو سميت كلاين” البريطانية و”باكستر” و”إيفر غرين” و”نوفاريكس” الأمريكية أعلى الأرباح، بحكم احتكارها لبيع الأمصال المضادة لفيروسي أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير، بدعم من منظمة الصحة العالمية، والتي أرغمت الدول على إبرام صفقات بالملايين، مع الشركات ذاتها، مُعتمدةً في ضغطها هذا على حملة ترعيب وهلع غير مسبوقة، حققت المطلوب منها وأكثر.
ويقول الدكتور فرانسيس بويل، استاذ القانون الدولي في جامعة إلينوي الأميركية ومؤلف كتاب “الحرب البيولوجية والإرهاب”، وهو الرجل الذي صاغ قانون مكافحة الأسلحة البيولوجية في العام 1989 الذي وقّعه الرئيس جورج بوش الأب.
فيروس “كورونا” هو “سلاح الحرب البيولوجية الهجومية” انتشر من مختبر “BSL-4″،
وأن منظمة الصحة العالمية على درايه في “جميع مختبرات BSL-4 الموجودة في الولايات المتحدة، واوروبا، وروسيا، والصين، واسرائيل، مخصّصة للبحث عن عوامل الحرب البيولوجية وتطويرها واختبارها. لا يوجد سبب علمي مشروع لوجود هذه المختبرات”. وأنفقت الولايات المتحدة 100 مليار دولار بحلول العام 2015، على أبحاث الحرب البيولوجية. ويقول: “لدينا أكثر من 13000 عالم في مجال علوم الحياة يختبرون اسلحة بيولوجية في الولايات المتحدة.
– منظمة الصحة العالمية (WHO) مشاركة في الأمر: “لقد وافقت على انشاء العديد من معامل BSL-4 …
أن منظمة الصحة العالمية جرى شرائها ودُفع لها من قبل شركة بيغ فارما، ولديها تعاون وثيق مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كما تعمل بشكل وثيق مع فورت ديتريك الذي أصبح الآن مختبرًا متطورًا للحرب البيولوجية، بعد أن مركزًا سيء السمعة استخدمته الخاصّة بوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (CIA) لاجراء “تجارب السيطرة على العقل”. –
– وبالاعتماد على عقود من الابحاث في مجال الحرب البيولوجية، فان دولة الولايات المتحدة العميقة كانت على دراية تامة بجميع ابحاث الاسلحة البيولوجية. من تجارب دريسدن، وهيروشيما، وناغازاكي وكوريا وفييتنام والفلوجة، وهذا السجل التاريخي يظهر أن حكومة الولايات المتحدة ليست غافلة عندما يتعلّق الأمر باطلاق اسلحة الدمار الشامل على المدنيين الابرياء.-