عبد التواب مسلم
بات من الطبيعى والواضح التنكيل بأعضاء تكتل 25 / 30 داخل مجلس النواب لمعارضتهم الكثير من القرارات التى تخرج من الأغلبية البرلمانية وما زاد الأمر سؤا لهذه الأغلبية هو تولى أحد أعضاء هذا التكتل وأحد أعضاء المعارضة البارزين رئيساً للجنة حقوق الإنسان بالمجلس وهو النائب محمد انور السادات،
والذى كان له مواقف شديدة المعارضة فى قضايا السجون وجمعيات المجتمع المدنى وغيرها،
حيث صوت مجلس النواب اليوم باغلب الأراء على إسقاط عضوية النائب السادات وخروجه من البرلمان ليلحق بعكاشة،
والسادات متهم بتزوير توقيع سبعة نواب على مشاريع قوانين قدمها، وبتوجيه رسائل إلى الاتحاد البرلماني الدولي تتضمن شكاوى مما يجري داخل مجلس النواب المصري،
فتم على هذا الأساس تحويله للجنة القيم ثم إسقاط العضوية ليكون عبرة لغيره ولكل من تسول له نفسه معارضة قرارات البرلمان ولا نعرف على من الدور بعد ذلك فى تكميم الأفواه من المعارضة البرلمانية