كتب/ ياسر عامر
نجاحات تلو نجاحات يحققها البرنامج التلفزيوني العربي الكبير برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الإجتماعية” ، بدأً من نجاحه في تقديم أول فورمات عربية لبرنامج تلفزيوني تنافسي موجه للأسرة العربية ومخصص للمرأة لإبراز الدور المبدع والمتميز للمرأة العربية في خدمة المجتمع المدني، ثم نجاحه في لم الشمل العربي إعلامياً حيث إستطاع أن يجمع أكثر من 50 مؤسسة إعلامية عربية في بث عربي مشترك لحلقاته على مدى أشهر تنافست خلالها 40 مشاركة من كافة أقطار الوطن العربي دون تمييز أو عنصرية، ثم حصوله في اليوم العالمي للمسؤولية الإجتماعية على جائزة أفضل برنامج تلفزيوني لعام 2016 من قبل المنظمة الدولية للمسؤولية الإجتماعية حيث إعتبرته أول برنامج يحقق نجاحاً مباشراً في خدمة المسؤولية الإجتماعية ، ثم توقيع منظمة المرأة العربية لبروتوكول تعاون إستراتيجي بينها وبين حملة المرأة العربية إشادةً بدورها الرائد والمتميز في خدمة المرأة والمجتمع من خلال برامجها التلفزيونية التي قدمتها على مدى عشر سنوات وتوجتها في عام 2016 ببرنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية، واليوم يعلن البرلمان الدولي عن منح برنامج الملكة الصفة الدبلوماسية و منحه مقعداً دائماً في مجلس البرلمان الدولي الذي يتبع للإتحاد الأوربي والأمم المتحدة. وقد جاء هذا الإعلان على أن مجلس البرلمان الدولي قرر إعتماد البرنامج التلفزيوني الملكة للإعلامية د. رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية ورئيس البرنامج د. مصطفى سلامة بإعتبار هذا البرنامج أول برنامج تلفزيوني عربي يتناول جوهر قضايا المرأة ويخدم المسؤولية الاجتماعية ويساهم في تنمية المجتمعات العربية وعليه فقد تقرر منح برنامج الملكة مقعد في البرلمان الدولي واعطاءة الصفة الدبلوماسية كما تقرر تسجيل المبادرات المرشحة من قبل ادارة البرنامج عضوية في هذا البرلمان ومكافئة المشاركات. ومن جانبها قامت إدارة برنامج الملكة بترشيح اللبنانية أماني الجردي الفائزة بلقب ملكة المسؤولية الاجتماعية لعام 2016 كي تشغل مقعد البرنامج في مجلس البرلمان الدولي كما رشحت لعضوية البرلمان كل من الوصيفة الأولى السورية رهف هارون ومبادرتها الاجتماعية /ضلع قادر/ والوصيفة الثانية السودانية نضال النعيم ومبادرتها /كوني كنداكة/ بالاضافة المشاركات اللاتي إعتمدت حملة المرأة العربية مبادراتهن الاجتماعية لتعمل تحت مظلتها ومنحها العديد من المزايا الهامة على السنوات القادمة، والمشاركات هن: – الأردنية /فرح السيد/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان / سكينة/ لدعم الأيتام وفاقدي السند الأسري. – الفلسطينية /مها عويضة/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /فلسطينيات إيد بإيد/ لتعزيز دور المرأة في المجتمع وحمايتها من العنف بكافة أشكاله. – الفلسطينية /هديل الفرا / ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /فقدت وطني ولم أفقد هويتي/ لإنشاء مركز ثقافي عربي متكامل في جنوب فرنسا لدعم الهوية العربية والتعريف بالثافة العربية الأصيلة. – الفلسطينية /روان الأسعد/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /كنفساتي/ لدعم الفن الفلسطيني والفنانين الشباب. – الاماراتية /سلوى آل رحمة/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /سفراء الإيجابية/ لنشر روح الإيجابية والتفاؤل في المجتمع. – العراقية /مروة المظفر/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /سرنديب/ لدعم الأيتام وتأهيلهم مهنياً وتعليمياً. – العراقية /تقى عبد الرحيم/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /وايتس/ لدعم العائلات المتضررة من الحروب ومكافحة زواج القاصرات. – المغربية /إيمان حادوش/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /قلبك أزرق/ لدعم قضية التوحد ودعم أطفال التوحد وعائلاتهم. – المغربية / حسناء أزواغ / ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /قلوب رحيمة/ لإغاثة المشردين والعائلات الأكثر فقراً في المجتمع. – المصرية/بسمة الشرقاوي/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /ع الرصيف/ لمساعدة الفئة المهمشة في المجتمع التي تعيش وتعمل على أرصفة الشوراع. – التونسية / صفاء بوغطاس/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /أنتِ/ لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع. – الجزائرية /آمال حاجة/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /شباب بلا إدمان/ لحماية الشباب من خطر الإدمان والإحباط وإنشاء مركز للراحة النفسية. – السورية /سارة يوسف/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /في أمل/ لبث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الأطفال المرضى. – الليبية / إكرام العرفي / ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /مملكة أطفال السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة/ لإنشاء صرح طبي متكامل ومختص للأطفال المرضى بالسرطان وذوي الإحتياجات الخاصة. – القطرية /موزة آل إسحاق/ ومبادرتها الاجتماعية بعنوان /المرأة أساس المسؤولية الاجتماعية/. كما صرحت إدارة برنامج الملكة أن ماضيةٌ قدماً في سبيل تحقيق رسالتها الإنسانية إحياءً للتضامن والعمل الإجتماعي العربي الموحد وتعزيزاً لدور المرأة العربية كشريك وعضو فاعل في مسيرة بناء المجتمع وتطويره ، بعيداً عن أية أهداف تجارية أو سياسية وإنما صناعة الفرق في عالم الإعلام العربي إكراماً لثقافتنا العربية الأصيلة وتاريخنا المجيد في خدمة الحضارة والإنسانية.