كتب محمد جمال عبد القادر
انفراد جديد يضاف إلى محافظة البحر الأحمر بإنشاء أول “مزارات سياحية لمعدات حربية تحت الماء ” فى مصر ، بالتنسيق مع القوات المسلحة ، لخلق حيود مرجانيه ومناطق غوص جديده لمجابهة الطلب المتزايد علي رياضه الغوص بالبحر الأحمر ، لتتحول إلى مزار سياحي تحت الماء يحرص جميع محبي ممارسة رياضة الغوص على مشاهدتها .
بدأ اليوم فى مدينة الغردقة وصول المعدات الحربية لتنفيذ مشروع ” مزار سياحى تحت الماء ” حيث ستيم إنزال دبابات تابعة للجيش المصرى فى قاع البحر الأحمر ، لإنشاء هذه المزارات السياحية وجذب المزيد من محبى الغوص .
ويعتمد المشروع على إغراق معدات ومركبات حربية كهنة استغنى عنها الجيش بأماكن مختلفة بالبحر ، وسيتم تثبيت الآليات فى قاع البحر بشكل يوفر عناصر الأمان وتسهيل الغطس من قبل الهواة الزائرين.
وقال اللواء دكتور أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ، إن هذا المشروع يعد الأول من نوعه فى مصر ، والهدف منه هو جذب عدد كبير من السياح وهو من ضمن خطة المحافظة السياحية لتطوير المنتج السياحى من خلال استغلال البحار والشواطئ والجزر المحيطة .
وأضاف أن فكرة هذا المشروع تهدف أن يكون لها مردودا اقتصاديا، مشيرا إلى أن موقع ” المزار السياحى ” تم اختياره بالنظر إلى أعلى معايير حماية البيئة البحرية، للتأكد من أن المكان آمن للغواصين.
وأشار عبدالله أن المزار سيكون له فوائد جمة إذ أن المعدات ستغطيها الرمال بينما تفضّل الأسماك وضع بيضها فى المناطق الصخرية أو الصلبة” ، وستجلب السمك للتعشيش .
ويتوقع محافظ البحر الأحمر استقطاب أفواج كثيرة من محترفى وهواة الغطس حول العالم للتمتع بمشاهد الطبيعة البحرية تحت الماء. كما نطمح من خلالها استقطاب رواد السياحة البحرية وغواصين محليين ومن حول العالم للتمتع بمناظر البحر التحتية التى تحوى أجمل الشعاب المرجانية فى العالم.