بقلم الخبير الاقتصادى / أيمن حامد
سنتناول هذا الموضوع الشائك والبالغ الاهمية على سلسة من المقالات
وسنشرح بالتفصيل … بل سنشرح الاوضاع الاقتصادية بمشرط جراح لنوضح الاورام الخبيثة التى يئن منها الاقصاد المصرى والتى تؤثر على الاحوال المعيشية لشعب مصر
سنتناول اولا العناصر السلبية التى أدت لهذه الحالة التى يشعر بها كل فرد من شعب مصر
اولا : عدم وجود رؤية اقتصادية صائبة وليس هذا فقط بل يتعدى الأمر لعدم وجود رؤية على الإطلاق
ثانيا: حكومات متعاقبة ضعيفة منذ يناير 2011 حتى الان
ثالثا : تحكم بعض العائلات فى اقتصاد دولة بحجم مصر وهذا الوضع موروث من حقبة مبارك الفاسدة والتى رسخت للفساد موطن عميق على ارض مصر مما رسخ لمافيا قوية لا تقوى الدولة على مواجهتها مما جعل هذه العائلات تحتكر كل شيئ على ارض مصر
رابعا : تضارب السياسات المالية والنقدية حيث يعمل كلا من وزير المالية ومحافظ البنك المركزى بمعزل عن الاخر دون أى تنسيق بينهم وينتج عن ذلك تضارب شديد يؤدى إلى اتخاذ قرارات والغائها بعدما يتبين خطئها
خامسا : محاولات مستميته لخلق ازمات لمحاولة إفشال الرئيس وتأليب الرأى العام ضدة … وهذا يحقق إهداف الفاسدين … حيث تكون الدولة ضعيفة فى وجود ازمات متتابعة تمس حياة المواطن … وفى ظل الدولة الضعيفة يرتع الفساد والفاسدين وتمتلاء كروشهم وجيوبهم بالمال الحرام على حساب الوطن والمواطن
سادسا: جهاز ادارى للدولة عقيم لا يهم كبار المسئولين به إلا الحفاظ على كراسيهم ومكتسباتهم .. ولا ابالغ إن قلت أن الجهاز الادارى للدولة اقوى من أى حكومة … بل انه قادر على افشال او نجاح اى حكومة حتى ولو كانت بأخلاق الملائكة وعقول العلماء والمبدعين
سابعا اتباع نظريات اقتصادية وسياسات نقديه عفى عليها الزمن وأقبتت فشلها على المستوى العالمى حيث بدأت بعض الدول انتهاج نظريات اقتصادية ونقديه عكس ما هو متبع وأثبتت نجاحات باهرة وعلى الرغم من ذلك مازلنا نتبع النظريات القديمة الفاشلة
ثامنا: نخبة اقتصادى ممن يدعون انهم خبراء اقتصاد اغلبهم ممن بيديه ابواق الإعلام يروجون لمالح اسيادهم واولياء نعمتهم بما يخدم هؤلاء ممن يدعون انهم رجال أعمال
وويوجد ايضا وتاسعا وعاشرا… الخ
لذلك سنتناول كل تلك العناصر تفصيلا وتشريحا حتى تتضح الصورة تماما اما الجميع
وايضا
واتمنى أن يجد كلامى صدى للقائمين على أمر البلاد والعباد
يتبع فى سلسلة متواصله من المقالات