بقلم – عبدالسلام مصطفي البهوار
في سابقة من نوعها . وفي اطار حرص الازهر الشريف علي نشر مبادئ الاسلام الوسطي وعدم الانسياق الي أراء العلماء حتي المنتسبين الي الازهر
صرح المجمع برئاسة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ساء الأزهر الشريف وعلماؤه ما تناقلته وسائلُ الإعلام في الآونة الأخيرة من تصريحاتِ أحد المُنتسِبين إليه يَزعُم فيها: “أنَّ المسلم هو مَن سالَم، وليس مَن نطق بالشهادتين، بل لو نطَق شهادة (لا إله إلا الله) فقط صار – في زَعمِه – مسلمًا، ناسبًا ذلك إلى بعض أهل العلم”.
اعتبر أن “هذا الزعم يُنبِئ عن فكرٍ منحرفٍ فيه مخالفةٌ جريئةٌ للنصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة؛ ففي القرآن الكريم آياتٌ كثيرةٌ تدلُّ دلالةً صريحةً على أنَّ الشهادتين وهما “شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله” هما ركنُ الإسلام الأوَّل، الذي هو رسالة محمد – صلى الله عليه وسلم – وبدون الإقرار بهاتين الشهادتين معًا لا يكون الإنسان مسلمًا مؤمنًا بمحمدٍ – صلى الله عليه وسلم – ورسالته”وذلك ردا علي التصريحات التي اثارت جدلا في الاونة الاخيرة
ودعا شيخ الازهر الي عدم الانسياق الي الافكار الضالة المنحرفة مشيرا الي انه يتبرأ من مثل هذه الافكار ويناشد الي عدم الانخداع بمثل هذه الافكار