متابعة :لسعد الحرزي مدير مكتب تونس
هناك ظواهر ايجابية وسلبية
مهمة ظاهرة سلبي ظاهرة التسرب الطلاب من المدارس أن الهروب من المدرسة مشكلة اجتماعية قبل إن تكون مشكلة فردية تخص الطالب أو الأسرة وأن الهروب من المدرسة أو المنزل يحدث غالبا بشكل مفاجئ و من دون التخطيط له وهذا دليل على انه غير سعيد بالمنزل و المدرسة فيشكل الهروب من المدرسة حل من الحلول التي يفكر بها الطالب أو المراهق .
أما بالنسبة للأسباب التي تمكن وراء الهروب من المدرسة حيث أن المدرسة تتحمل المسؤولية من عدة جوانب من أهمها ضعف المعلم في مادته العلمية وبالتالي ثقة طلابه فيه قد يكون ما بالمنهج من صعوبة ، و عدم توافق مع ميول و اتجاهات الطالب و تحقيق رغباته و استفزاز لقدراته مفيد سببا لنفوره من المادة و بالتالي هروبه من المدرسة،قد يكون المبنى المدرسي نفسه سبب في هروب الطالب و ذلك بان يكون غير مناسب من حيث البنيان العام حيث الأسوار غير مرتفعة مما يسهل على الطلبة بالهروب ، ومن خلال إتباع المعلم لأساليب غير تربوية كالضرب و الشتم في تعامله مع طلابه عدم مقدرة المعلم على ضبط الصف و أدارته بالشكل السليم و بالتالي يرى الطالب وجوده في الصف مضيعة للوقت.
مع كل صف الإدارة تتحمل الإدارة مسؤولية اكبر من غيرها في مسالة هروب و مظاهر هذه المسؤولية تكمن في عدم الاهتمام بالغياب و إهمال تطبيق اللوائح و القوانين الخاصة تقتسم الأسرة المسؤولية في هروب الطالب من المدرسة هذه المسؤولية تكمن في انعدام التوجيه و الإرشاد بخطورة هذه الظاهرة على المستقبل الدراسي للأبناء ، وانعدام الرقابة و المتابعة في المنزل أو في المدرسة انخفاض مستوى الطموح لدى الوالدين أو احدهما مما ينعكس سلبا على مستوى الطموح لدى الأبناء و بالتالي اللامبالاة بالدراسة غياب القدوة والمثل الأعلى ،ورفقاء السوء و مالهم من دور خطير في التأثر على الشخص وعلى الإدارة المدارس متابعة الطلاب يتغيبون كثيراً وهذا يتأثر على السمعة العامة والمطلوب محاسبة ومتابعة وتبليغ إلى الأولياء الامورهم عن طريق مجلس الإباء وأمهات أو اتصال الأولياء أمورهم.