الاتهامات أو الإدانة لاتمنع
ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسة
كتب هشام صلاح
يتابع الجميع عن كثب ما ستؤول إليه الأمور مع تصاعد حدة الحديث عن الاتهامات المعلنة وغير المعلنة التى تواجه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترمب وسط حالة من الاستنفار للاجهزة الأمنية الأمريكية لمواجة أنصاره وفى هذا الصدد
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن توجيه الاتهامات أو حتى الإدانة لا تجعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب غير مؤهل للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024
والاسئلة الدائرة
– ألا يوجد مانع دستورى في ما يتعلق بمواجهة اتهام أو حتى الإدانة.”
– هل ستظهر على السطح أزمة دستورية في حالة فوزه بالانتخابات وإدانته رسميا ؟
– ترى هل تبتعد القاعدة الناخبة للجمهوريين المعتدلين والمستقلين عنه عند توجيه التهم إليه ؟
ونقلت الصحيفة عن الأستاذ في كلية نيويورك للقانون آنا جي كومينسكاي قولها:
” إن الاتهامات لا تمنع ترمب من الترشح. وحتى فى حالة الإدانة، فإنها لن تجعله غير مؤهل للترشح. ولفتت إلى إنه لا يوجد فى الحقيقة الكثير من المتطلبات الدستورية لخوض سباق الترشح. ولا يوجد منع واضح في الدستور في ما يتعلق بمواجهة اتهام أو حتى الإدانة.”
وأكد مستشاروه أن حملة ترمب منفصلة عن فريقه القانوني، ولا يعملان معاً دائما بالتوافق، كما أن المرشح لا يسعى دائما إلى مشورة أي من الفريقين.
إلا أن خبراء سياسيين يرون أن الاتهامات لا تقوض مسار الحملة الانتخابية كثيرا، لكنها تضع مستقبل ترشح عن الحزب الجمهوري على المحك، وتنذر بأزمة دستورية في حالة فوزه بالانتخابات وإدانته رسميا.
ويعتقد هؤلاء أن الخطر الرئيسي الذي يواجهه ترمب هو أن تبتعد عنه القاعدة الناخبة للجمهوريين المعتدلين والمستقلين التي يمكن أن ترى في توجيه التهم إليه أمام المحكمة الجنائية في نيويورك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه في اختيارها لمن سيمثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية