مصطفى السبع
وهم:
مبدأ حقيقى.
مبدأ الحلم الذى يطير كالدخان.
مبدأ الإمتلاك الكامل للشيئ المرغوب فيه.
التفسير :
المبدأ الحقيقى للانسان:
هو مصلحتة الخاصة التى يحارب من اجلها فهناك البعض يحارب بمجهوده للوصول الى هدف معين يفيد ذاته فقط ولا ينظر للآخريين والمحيطين به .
والبعض الاخر ينعكس تماما فهو يتنازل عن كل شيئ حتى كرامته لكى يصل الى مصلحته الشخصية حتى لو وصل به الامر لكى يظلم أويكذب أويسرق أو يرتشى المهم فى النهاية هو البحث عن مصلحتة الشخصية فقط وده مبدأ أساسي يعود على بناء البنية الأساسية للإنسان من أول نشأته حتى عندما يكبر ويكون مسؤلا.
مبدأ الحلم الذى يطير كالدخان فى الهواء:
فهو يختص على إنسان معروف عنه بالوعود الكاذبة فكل وعوده لا تتحقق فجعل من شخصيته بأنه شخصية فولازية تعرض خدماتها للجميع وتبحث معهم عن حلول لمشاكلهم وتوفير احتياجاتهم حتى يصل لهدفه وعندما يصل لنجاح خطته يبدء فى البعد رويدا رويدا عن الجميع ويبدأ يتجاهل طلباتهم ويتهرب من الوعود الذى وعدهم بها من قبل وتتبخر فى الهواء كما يطير الدخان فهذا الشخص أيضا بدأ حياته بهذا المبدأ وعاش على تزييف الحقائق ووهم الجميع بأنه يمتلك كل مفاتيح سعادتهم وهو فى الحقيقة دخان يطير فى الهواء بعد الوصول لأغراضه.
مبدأ الإمتلاك الكامل للشيئ المرغوب فيه:
ده وصف غريب شوية لكنه سائر بيننا فمثلا هناك رئيس مؤسسة والمؤسسة لابد ان تتكون من هيكل وظيفى متدرج وايضا لابد من وجود جمعية عمومية بها للمشاركة فى كل مايخص المؤسسة وتبادل الحوار للوصول الى التطوير ورفع درجة اداء المؤسسة الا ان رئيس المؤسسة له رأى آخر ديكتاتورى فهو الآمر وهو الناهى عن كل شيئ بشئون المؤسسة وكل تفكيره هو الامتلاك فى كل شيئ دون ان يشاركة أحد فيخلق عداوة داخلية بين الجميع الذين يحاولون ويخططون لهدم المؤسسة طالما لن يستفيدوا منها بل يحاولون محاربة رئيسهم حتى يفشل فى ادارتة وتسقط المؤسسة وهذا دليل على المبدأ الذى بدأ حياته به وهو مبدأ الامتلاك..
ثلاثة مبادئ تواجهنها فى حياتنا وبسببها تخلق المشاكل والصدمات والتفرقة بيننا .
مش عيب انك تكون عايش على مبدأ مصلحتى الشخصية اولا ولكن يجب ان تحافظ على الحقوق الشرعية وتحافظ عليها وتوازن بينها وبين المصلحة العامة دون اللجوء للاوضاع الغير قانونية .
مش عيب انك تعيش على مبدأ تخدم فيه الجميع وتساعد على دخول السعادة فى حياتهم وتبذل قصارى جهدك فى توفير متطلباتهم وتجاهد على ان تحول الحلم الى حقيقة
مش عيب انك تعيش بمبدأ الامتلاك الكامل ولكن تكون حريصا كل الحرص على مشاركة الجميع ومن حولك فى كل الآراء والوصول الى اتفاق واحد يساعد على تطوير المؤسسة والوصول بها الى وضع افضل يعود على كل ما فيه.
وأخيرا:
عيش بالمبدأ السليم…….لتحقق الحلم الجميل