قلق فزع سيطرت على رواد مواقع التواصل وصاحبتها حالة أخرى من القلق سيطرت على الشارع المصري بعدما تواترت أخبارعن اقتراب «عاصفة التنين» التي أصابت عددا من المحافظات منذ سنوات عدة،
وزاد من المخاوف «إعصار دانيال» الذي أصاب ليبيا مخلفاً خسائر في الأرواح والبنية التحتية.
وفى هذا الصدد كشف الدكتور محمود شاهين مدير عام الإدارة العامة للتنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية بالقاهرة
“أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول اقتراب تأثر مصر بـ«عاصفة التنين»، أمر ليس له أي أساس من الصحة،
وأكدً أنه لا يوجد من الأساس اسم علمي لعاصفة تسمى «التنين» وما هوإلا مجرد اسم عرف إعلامياً، وما هوإلا مجرد منخفضات قوية في حوض البحر المتوسط.
وشدد على أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث وتكرار العاصفة الشديدة التي سميت «التنين» خلال خريف هذا العام 2023، متوقعاً أن تشهد البلاد خلال فصل الخريف هذا العام، أمطاراً أعلى من المعدل الطبيعي مقارنة بالأعوام الماضية.
ولفت إلى أن هيئة الأرصاد تتابع لحظة بلحظة من خلال الرصد عبر الأقمار الصناعية، تكون المنخفضات الجوية المتعمقة بالبحر المتوسط، وتقوم بتحديد مسارها والكشف عن احتمالية تأثيرها على مصر من عدمه قبل وصولها لمصر بوقت كافٍ، وتواصل الهيئة مع الجهات المعنية من مؤسسات الدولة التي يتم إخطارها من الأرصاد، على رأسها غرفة دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وغرف الأزمات الموجودة بمحافظات الجمهورية.وذلك حتى يتم اتخاذ التدابير اللازمة من قبلها