كتب لزهر دخان
الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن ناشطات محتجزات في السعودية . بعدما إنتشرت أنباء مصدرها تقارير تحدثت عن تعذيبهن . بعد أن إتهمتهن السلطات بالإضرار بمصالح البلاد.
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشليه قالت في كلمة ألقتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة(اليوم اسمحوا لي أن أبدي قلقي مما يبدو أنه اعتقال واحتجاز عشوائي وسوء معاملة أو تعذيب بحق نساء مدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية)
وإعتبرت الأممية باشلية أن الإصلاح السعودي مجرد تمويه في حالة ما تأكدت المنظمة الدولية مرة أخرى من صحة التقارير التي بحوزتها . وقال باشلية (إضطهاد نشطاء مسالمين من شأنه أن يتعارض بوضوح مع روح الإصلاحات الجديدة التي تقول السعودية إنها تنفذها)
أما الرياض فقد وكلت مرة أخرى المدعي العام السعودي بمهة الدفاع عنها في هذه القضية . وكان وكيل النيابة العامة السعودية قد أكد على أن مكتبه إطلع على تقارير إعلامية عن تعذيب نساء ولم يجد دليلا على ذلك ووصف التقارير بـ”الكاذبة”. وكانت هذه الردود السعودية الأسبوع الماضي.
وفي رد فعل لـ”مركز الخليج لحقوق الإنسان” نشر في جنيف قرأنا أنه قال أن “بعض النشطاء السعوديين عذبن بالصعق بالكهرباء والجلد والإعتداء الجنسي”.
أما الخبر الذي أشرنا إليه في البداية فمصدره هي مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية السيدة هبة مرايف ، التي قالت “توجد مبادرة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحث السعودية على إطلاق الناشطات المحتجزات، تقودها دول أوروبية، وتمثل فرصة نادرة للدول لاتخاذ موقف علني قوي ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها حكومة السعودية”.
وجاءت أهم الأنباء الرسمية السعودية في البداية عندما أعلنت واس وكالة أنباء السعودية في شهر يونيو 2018م على أن “النساء المعتقلات إعترفن بالإتصال والتعاون مع أفراد ومنظمات معارضة للمملكة”
المصدر: وكالة رويترز للآنباء