كتب /احمد بن غزي
صرحت الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي السيدة اية السيف صباح يوم الخميس الموافق للسابع من شهر سبتمبر 2017 أن تجاوب المجتمع الدولي و المنظمات الحكومية و الغير حكومية و ممثلي الدول الاعضاء لمؤشر هام على تفعيل المساعي المبذولة لإيجاد حلّ للمسائل الإستراتيجية المتعلقة بإعادة هيكلة الاقتصاد والإدارة المالية العامة، إضافة للسياسة النقدية في ليبيا.
وقد أبدت الأمينة العامة للوكالة ارتياحها للأجواء الطيبة التي سادت أعمال اللجنة التنظيمية للمؤتمر وأثنت على جهود المنظمات المتعاونة وعلى دور الحكومة الليبية و مجلس أصحاب الأعمال بليبيا في إنجاح أعمال اللجنة، مؤكدة على ضرورة مواصلة تعزيز هذا المناخ الإيجابي وتهيئة الظروف المناسبة لتستعيد ليبيا زمام المبادرة في معالجة استقرارها الاقتصادي
كما أكّدت على أهمية المبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا وشدّدت على دعمها لتهيئة الأرضية المناسبة لخلق مناخ المصالحة الوطنية وجمع كافة الأطراف المعتدلة ومؤسسات الدولة المتنافسة والعناصر الفاعلة في المجال الأمني في كامل ليبيا للمشاركة في إعادة بناء المؤسسات والمدن المنكوبة مثل بنغازي
واضاف رئيس وكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي السيد غزي متى أن مشاركة عدة منظمات دولية إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة لصندوق النقد الدولي والمصرف الدولي في فعاليات مؤتمر التعاون الإنمائي و إعادة إعمار ليبيا يعد تتويجا و اعتراف دولي وأممي بنهج الوكالة في العمل على تعزيز كل سبل التعاون الدولي مؤكدا على أن الشراكة والحوار هي الوسيلة الأفضل لتحقيق تقدم مستدام على الصعيد العلاقات الدولية