كتبت :الهام برعي
كم من قصص حقيقية غامضة توجد في مجتمعاتنات العربية والظواهرالعجيبة التي يتعرض لها بعض الاشخاص والامراض الغريبة والنادرة التي يعجز العلم نفسه عن تفسيرها.
ماذا يفعلون وهل من حلول هل هذه رحمة ولا تصرف غير ادمي ينبع من خوف وعجز عن وجود بدائل اخري وكيف يسيطرون علي الموقف .
“سر السلاسل الحديدية ”
عرضته علي عدة اطباء كل طبيب يرسلني الي اخر لااعرف اين علاجه
عندم نخرجه من القفص يؤذيني يضع يده في القدور الساخنة يقوم بتكسير الاشياء يشتكي منه الجيران لانه يؤذي اطفالهم ويلوماننا علي ذلك فاضطررنا لحبسه في القفص هذه بعض الكلمات التي عبره بها اب وام عراقيين عن حالة ابنهم مثيرة للغموض يحتجزو ابنهم في قفص حديدي مكبل بالسلاسل داخل المنزل لحمايته .
“السلاسل هي الحل”
شاب سعودي احتجزوه اهله لمدة ست سنوات عندم عجزة الطب النفسي والديني عن تحسين حالته وتحدث ابيه قائلا.
هناك اشخاص اخبروني متمكنين في هذا المجال انه مسحور اما الطب فلا يعترف الا بالتشخيص النفسي يقولون ان السبب هو القرين يهلوس يري اشياء غريبة يقول ان هناك من يريد قتله
عندم اقوم بتكبيله يهدا وان لن افعل يثور.
“سلاسل الحماية”
وفي مصر تم ربط شقيقتين بالسلاسل مدة احدي عشر عاما بسب نفس المرض الغامض فتخيل ان تهاجمك ابنتك محاولة خنقك او قتلك في اي لحظة مع عدم وجود العلاج او الحل و لم تجد الام غير السلاسل لتحمي نفسها واهل بيتها وتحمي ابنتيها من ايذاء نفسهم
ومع العجز المادي والجسدي لأهالي بعض هذه الحالات يكون الحل هو القفص.الغير ادمي
وتوجد حالات اخري كثيرة يعانون من نفس المرض الغامض وحتي في بعض الدول المتقدمة ويلجا الأهالي الي حبس ابنائهم في اقفاص لتفادي خطورتهم ولحمايتهم من ايذاء انفسهم
هما بشرا وليسوا حيوانات وهل ذنبهم انهم فقدو نعمة العقل ولم يجدوا علاجا افضل من السلاسل