متابعة: لزهر دخان
تقع المدرسة العليا لسلاح المدرعات الجزائرية في ولاية باتنة. ويطلق عليها إسم الشهيد محمد قادري .وأخر نشاط كبير نظمته كان يوم أمس الإثنين 22 مايو/أيار 2017 م . ونقلاً عن وزارة الدفاع الجزائرية الموقع الإلكتروني . فقد كان هذا النشاط هوزيارة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية.إلى المدرسة العليا لسلاح المذرعات.
وكانت كلمة الإفتتاح لقائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات. الذي لم تذكر الدفاع الجزائرية إسمه . وإكتفت بالإشارة إليه مع التوضيح الذي جاء فيه ..أنه في كلمته تناول ما يلي:” أبرز من خلالها الأهداف المتوخاة من مثل هذه التظاهرات والمتمثلة أساساً في تجسيد الإتصال الجواري وتعريف الجمهور . من خلال وسائل الإعلام الوطنية . بهياكل المدرسة .وأنظمة التكوين بها ومختلف التخصصات التي تضمنها ”
وبعد تلك الكلمة بدأت الصحافة الجزائرية تنفيذ جولتها الميدانية .في أعلى مكان في الجزائر .تتم فيه قيادة الدبابات والتدرب على كيفية ركوبها . وشرع الإعلاميين الجزائرين في التعرف عن الوسائل” البيداغوجية الحديثة .التي تساهم في إعداد الفرد العسكري نفسياًً وبدنياًً ومعنوياً بما يمكنه من أداء المهام المنوطة به بإحترافية عالية تماشياًً مع التطورات التي تشهدها جيوش العالم ” ولم تبخل المرسة على زوارها من الأسرة الإعلامية بعروض تطبيقية في قيادة المدرعات . وقدم هذه العروض مجموعة من طلبة المؤسسة التي يوجد بها متحف يستحق الزيارة . وفعلاً توجه إليه الزوار وقضوا فيه وقتاً .كان كافياً لأسرة إعلام الجزائرالتي تشرفت بتواجدها في متحف المدرسة العليا لسلاح المدرعات.