تشهد جامعة أسيوط يوم الخميس الموافق 20 من فبراير الجاري انطلاق أعمال ورشة العمل الدولية لمنظار الصــــدر الجراحي والتي ينظمها قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب بالجامعة فى نسختها السادسة بعنوان ” ما وراء الحدود ” ، وتحت شعار ” الفراشة ” والمستمرة على مدار يومين بمستشفى القلب الجامعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر و بتزكية الجمعية الأوربية لجراحي الصدر .
ومن هذا المنطلق أكد الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة أن تلك الورشة تعد واحدة من سلسلة ورش العمل الناجحة والتي دأب قسم جراحة القلب والصدر على إقامتها على مدار الخمسة أعوام السابقة والتى تتمحور أهدافها حول تدريب شباب الأطباء على أهم التقنيات والمستجدات الحديثة فى جراحات القلب والصدر، وهو ما يعد تأكيدا لمساعي الجامعة في مواكبة كل ما هو جديد خاصة فيما يتعلق بالنواحي الطبية والحفاظ على صحة المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بتخصصاتها المختلفة.
ومن جانبه فقد أشار الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحة القلب والصدر ورئيس شرف الورشة ان قسم جراحة القلب والصدر بالجامعة يعد من أوائل المراكز في مصر والتي تبنت تقنية استخدام منظار الصدر الجراحي لأغراض علاجية منذ عام 2012 كما تولى القسم مهمة تدريب الأطباء علي هذه التقنية الحديثة في 2015 بورشة عمل شملت محاضرات و تدريب عملي للأطباء بالقسم والتى حرص القسم على الاستمرار بها وإقامتها بصورة منتظمة كل عام والتي يتم خلاها استضافة نخبة من علماء ورواد جراحة القلب والصدر على مستوى العالم لتدريب وتأهيل شباب الجراحين من جامعة أسيوط وغيرها من الجامعات.
وحول تفاصيل النسخة السادسة من الورشة فقد كشف الدكتور احمد غنيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر ورئيس الورشة انه من المقرر أن يحاضر في الورشة هذا العام لفيف من كبار الخبراء فى مجال جراحة القلب والصدر وبمشاركة أكثر من 80 جراح مصري من مختلف الجامعات والمراكز والمستشفيات المصرية إضافة الي عدد من الجراحين العرب والأجانب .
أما الدكتور حسين الخياط أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر ومنسق الورشة فقد أوضح أن محاضرات الورشة تناول الجديد في استخدامات منظار الصدر الجراحي والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الصدر المختلفة يتبع ذلك تدريب للأطباء علي موديل حيواني علي التقنيات الجديدة بمعاونة الخبراء وذلك من شأنه تعظيم الاستفادة من هذه التقنيات وتوسع إمكانية استخدامها إلى قطاع أكبر من المرضى.