كتب لزهر دخان
جده زرع القطن في مصر في سنوات مضت . وهو من الأن حتى ما تيسر من سنوات المستقبل سيكون ، رئيس وزراء بريطانيا. وقد كان قبل ساعات فقط إسمه بوريس جونسون. الذي شغل أيضا قبل أشهر لعدة أشهر منصب وزير خارجية بريطانيا.
وبالطبع يوجد لهذا الرجل تاريخ أخر منه ما ذكره هو علنا .ومن بين أهمه وأبرزه نبأ إنفصاله عن زجوته. وقد كان السبب خيانة ورغم هذا تشجع بوريس .وقال أمام الملأ ، لقد طلقت زوجتي مارينا ويلر ،وهذا لآني خنتها .
وقد أصدر الزوجان آن ذاك خبر طلاقهما بعد 25 سنة زواج في بيان مشترك . قالا فيه أنهما سيكونا سويا طوال الأعوام الأربعة القادمة من أجل تربية ما لديهما من أبناء.
ومن بين أهم ما قام به بوريس جونسون في فترة ترأسه لخارجية تريزا ماي . إحسانه القتال ضد روسيا بضراوة وغلظة وشدة وأحيانا بدون دبلوماسية. وكان هذا لآسباب أخرى لآنه حدث قبل تفجر قضية العقيد العميل المزدوج سكر يابال .الذي سعت موسكو لقتله في بريطانيا التي غضبت وثأرت لهيبة أمنها بتسليط عقوبات على روسيا وحشد حلفاء دوليين لمواجتها .
وكان بوريس جونسون من بين الوزراء الإثنين والعشرين الذين إستقالوا من مناصبهم في حكومة ماي بسبب قضية بريكست . التي عرف عنها أنها كانت شائكة وأجبرت رئيسة الوزراء نفسها على الإستقالة. التي إكتملت بإعتلاء بوريس جونسون سدة حُكم بريطانيا ليبدأ القيادة من أجل إخراج المملكة من الإتحاد .
وعن إمتلاكه للقطن المصري تحدث جونسون في حوار لبرنامج “يحدث في مصر” وقال أن جده كان يعمل مزارع قطن بالدلتا في مصر.
وقد أكد جونسون على وجود جذور تاريخية تربط عائلته بمصر. أين كان جده يزرع القطن في سنة 1935.
وكان في حواره من تلفزيون عربي آن ذاك في برنامج يحدث في مصر الذي تبثه أم بي سي مصر وفيه قال “لدينا علاقات صداقة مع مصر منذ أمد طويل، وأنا هنا لأن مصر تمثل لي جانبا شخصيا لأن أجدادي التقوا هنا في القاهرة، وجدي كان مزارعا للقطن في الدلتا عام 1935”.
وأخيراً نشير إلى أنه قال للصحفيين المصريين على حكاية جدته لاعبة الجدو . التي تعرضت ذات يوم لإعتداء من رجل في فندق. وكان هذا في صباها وقبل أن تتزوج جده أو تعرفه. وكان الفندق في مصر. وآن ذاك دافعت الجدة عن نفسها بما تملك من فنيات الجدو وضربت خصمها الذي ضايقها . وقد أعجبت الجد جونسون الكبير الذي رأى أن يتزوجها وفعل .