دولة المليشيات لا تستطيع حماية الشخصيات ولا المواطن المقيم بداخلها كيف تعترف الدول الأوروبية والعربية بدولة غائب عنها القانون بجيش وشرطة كيف تريدون منا ان نعيش في احضان الارهاب والتنظيمات والمليشيات وهذا الامر لا يؤدي الا طريق واحد هو وجود
الاستعمار على ارضنا ليبيا الوطن هذه طرابلس المدينة الاسيرة ياسادات العرب والعالم الاوروبي
الذين فرضتم علينا مجلس رئاسي لا يستطيع حماية كل من يبحث عن امل لهذا الوطن
حيث أوضحت مصادر مطلعة قريبه من رئيس الوزراء السابق على زيدان
مساء اليوم الاثنين ، تفاصيل
احتجاز رئيس الوزراء السابق علي زيدان في العاصمة طرابلس على يد عناصر تابعة لكتيبة مليشيات «ثوار طرابلس» بقيادة هيثم التاجوري.
وهي ليست الاولي التي يتم القبض عليه حيث تم القاء القبض علي رئيس الحكومة علي زيدان
صورة لحظة اقتياده من الفندق الذي يقيم به بالعاصمة طرابلس إلى مكان إيقافه
فجر الخميس 10 أكتوبر 2013م
وأكدت المصادر واقعة الاحتجاز، وبينت أنه جرى اقتياد رئيس الوزراء السابق علي زيدان
«من فندق فيكتوريا الكائن بشارع خالد بن الوليد بمنطقة الظهرة إلى جهة غير معلومة».
كما أفاد نزلاء بالفندق بأنهم لم يلاحظوا أي حركة غير عادية بالفندق اليوم ما يشير
إلى أن الحادثة تمت بهدوء.
وفيما أفادت مصادر بأن زيدان بات في عهدة كتيبة «ثوار طرابلس»، إلا أن مصادر أخرى أفادت بأن قائد الكتيبة هيثم التاجوري «نفى أن يكون وراء الواقعة».
كما أكدت مصادر بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الغير معترف به من قبل الشعب ومجلس النواب المتمثل بشرعية الدولة
أن المجلس الرئاسي «لم يكن على علم بترتيبات زيارة علي زيدان» إلى طرابلس، وأوضحت أن أحد النواب «من مدينة الزاوية هو الذي أبلغ المجلس الرئاسي بوجود زيدان وطلب توفير مكان الإقامة
له في أحد فنادق العاصمة».
لكن المعلومات المتضاربة عن مصير زيدان إلى الآن، تثير التساؤل حول ما إن كان احتجاز رئيس الوزراء السابق جاء تنفيذًا لمذكرة من النائب العام بالخصوص، أم هو رد فعل منفرد من قبل إحدى المجموعات المسلحة في العاصمة.
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية عبدالله عبدالنبي
إنه «رتب حجز الفندق لزيدان لكن لم يتعهد بتوفير الحماية، وأنه كان يسعى لترتيب لقاء مع السراج».