قصيدة جديدة ل نشأت النادي
…..
فارقتها حيث أني لم أروض قلبها
لم يكن لي موطئا
عند ازدحام طراق غرامها
أنا لي فيها قول ثابت
لا يزحزح منزلتها ومكانها
أما المكانة فقد استكانت
في قرار لم ينضخ خرير ودها
كيف السبيل يا كيدهن
لم أستطع أن أجار مكرها
هلا أضيق بالزمان الذي رماني
في الطريق أمامها
مللتها وهجرتها بتلك الخصال التي
ما برحت أن تداوي فعلها
عاتبتها عنفتها وهجوتها
بعد أن خسرت الرهان عندها
عندها قررت أن أترك تلك التي
صارت صنما بعد أن طرقت بابها
وأذاقني فيها الزمان مرارة
لم أرض أبدا طعمها
وأصبح الحسن الذي شغل الهوى
قبحا لم أر مثيلا له بعدها
وأصبح الهوى فيها جفا
أصابني كما أصاب التبرج رمشها
فلتذهبي بالتجارب القديمة كلها
فإن تجربتي أظهرت حجم العيوب جلها
وعرفت أن الحسن أبوالعيوب التي
كان الداء فيه داءها
أما أنا فأنا من هذا الحسن الشريد
من الوريد إلى الوريد صرت حرا منزها