كتبت: الهام برعي
في اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي الأسبوعي الأحد،18/6/2017 شن نتانياهو هجوما على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم إدانته الهجوم.
وكان ثلاثة فلسطينيين نفذوا هجمات شبه متزامنة مستخدمين سكاكين وسلاحا آليا في موقعين مختلفين ليل الجمعة الماضية.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين لكن حركتين فلسطينيتين، هما حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سرعان ما ردتا بأن المهاجمين الثلاثة من أعضائهما واتهمتا داعش بمحاولة تقويض جهودهما.
كانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق عن سلسلة من إجراءات إثبات حسن النية خلال شهر رمضان تشمل 200 ألف تصريح لزيارات عائلية لفلسطينيين من الضفة الغربية، وتصاريح دخول مائة مواطن لحضور الصلاة في المسجد الأقصى.
وفد الغت إسرائيل اليوم الأحد التصاريح التي صدرت لـ2000 ألف فلسطيني لدخول إسرائيل.
ونشرت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية الإعلان على صفحتها العربية على فيسبوك. وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الاستعدادات جارية لتدمير منازل المهاجمين الفلسطينيين وتشديد الإجراءات الأمنية عند مدخل البلدة القديمة، التي تضم مواقع مقدسة لدى اليهود والمسلمين والمسيحيين.
وقالت الإدارة المدنية إن تصاريح الزيارة ألغيت لكن تصاريح الصلاة لا تزال كما هي لم تتغير.