مني ابو غالي
اولياء الأمور بين ذهاب اولادهم للمدارس تحت ضغط من التصريحات بسبب الغياب واحتسابه
وبين مكوث اولادهم بالبيت وتحويلهم الي المنازل او التضحيه بعام من اعمارهم
كيف لهم ان يختاروا بين التعلم وابناؤهم
وكيف يخرج تصريح كهذا في ظل انتشار وباء عالمي مسيطر وحالات اصابات ووفاه تزيد يوم بعد يوم بجميع المحافظات
هل من اجل اثبات نجاح منظومه نضحي بأجيال
الي متي تبقي ندفن رؤسنا في الرمال والجميع يعلم ويري الحال الذي وصلنا اليه
كنت اتمني ان يقوم المسئولين بالتيسير علي الطلبه واتاحة الإختيار لهم دون تهديد اما الذهاب وتحمل ولي الأمر ما يحدث لإبنه
او التعلم عن بعد وهذا ما تنشادوا به وتبرزوا النجاحات المستمرة ويبقي ايضا ولي الأمر من يختار
لكن ان بختار ولي الامر بين اصابة ابنه او احتساب اعمال سنه وتدوين غياب
ما زلنا مجرد اوراق يكتب فيها كل شيء تمام وتحت السيطره
ولا يوجد اي خلل وجميعنا يعلم ويري اين الخلل
في ظل الوباء الإختيار لولي الأمر حتي لا يلقي اللوم علي من فرض عليه وضع أخر
في ظل الوباء لابد ان يتفق الجميع علي قلب وطن واحد
لا أجد تصريح واحد لأي مسئول انه في حالة اصابة اي طالب او معلم ستتكفل وزارة التربيةوالتعليم بعلاجه ومتابعة حالته
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء