قنا ـ منتصر عطيتو راضي
الفول والطعمية هما كباب الغلابة كما يلقبانهما الفقراء لم يسلما من جنون ارتفاع الأسعار، الذي طال جميع المنتجات والمواد الغذائية وذلك على الرغم من كونها طعام الغلابة والفقراء والمعروفة بـ”كباب الغلابة”.
كباب الغلابة
وجبة الفول والطعمية الطعام الأشهر والذي ظل ملاذ ملايين الفقراء في مواجهة الغلاء لم يعد كباب الغلابة بعدما قرر بائعوه القفز بسعره في إطار موجة الغلاء التي ضربت كل شئ فى مصر، حيث وصل سعر الرغيف إلى جنيه ونصف للعيش الشامي، فيما تراوحت وجبة الفول والطعمية من 6 إلى 7 جنيهات وذلك بعدما كانت تبلغ الوجبة من 3 جنيهات و إلى 4 جنيهات.
البائعون
يقول محمد إبراهيم عامل بمحل فول وطعمية بنجع حمادي إن رغيف الطعمية أو الفول الشامي وصل سعره إلى جنيه ونصف، بينما ارتفع سعر طبق الفول المدعم بالسلطة والباذنجان والطعمية من 6 إلى 7 جنيهات. فارتفاع السلع والمواد الغذائية مثل الطمام و الزيت، تسبب في رفع أسعار السندوتشات ووجبات الفول والطعمية.
ويضيف علاء محمد، بائع فول وطعمية إن جركن الزيت ارتفع سعره بشكل كبير جداً، وصل سعر الجركن 180 جنيهاً فيما وصل سعره حالياً إلى 290 جنيهاً، بزيادة تقدر بـ110جنيهات، للجركن الواحد.
وتابع البائع إن الفول لم يسلم من الغلاء حيث سجل الكيلو الجرام نحو 13 جنيها للبلدي و8 جنيهات للمستورد قائلا هنعمل أيه كل حاجة بتزيد بنحاول على قدر الإمكان أننا منخسرش وأننا منزودش كتير على الناس
المواطنون
يقول حسني عبدالفتاح موظف إن الفول والطعمية كانا سيدا الإفطار والغداء والعشاء لجميع المواطنين محدودي الدخل إلا إنه حالياً لا يمكن أن يستمر وجبة للغداء والفطار والعشاء بسبب ارتفاع الأسعار.
يضيف إن الفول والطعمية يعتبر “كباب الفقراء” ومحدودي الدخل ولكن نظرا لارتفاع جميع السلع و المواد ارتفعت تبعاً له أسعار وجبات الغلابة، يقول مفيش حاجة قاعدة على حالها كله بيزيد وبيتغير .
يعلق محمود علي طالب بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا إن سندوتشات الفول والطعمية كان يقبل عليها الجميع صغاراً وكبارا فقراء وأغنياء