تقرير :احمد صلاح العبايدي
محلج شمال الصعيد للأقطان بعد ما توقف 15 عاماً استطاع رجل الأعمال رئيس مجلس أدارة شركة الامير للحليج والاقطان المهندس ممدوح فاروق حنا شراء المصنع ورجوع الروح الهي مرة اخري وتم تشغيله بالفعل وكانت اول انتاج لهو وتم ضخ 12 الف قنطار قطن كيس قطن ظهر في فترة وجيزة ,وهذا انجاز يحتسب له فعلي وليس كلام بل علي أرض الواقع ,بعد ما تم اغلاق وتدمير كل المحالج في المنيا واصبحت مغلقة الابواب وغلق ملفتها وصعت في داخل الادراج وعلها سلاسل من حديد
وتم افتتاح المحلج شمال الصعيد بالمنطقة الصناعية بالمنيا ,وان انتاج حليج هذا المحلج من الاقطان لحساب التصدير مباشر الي جميع دول العالم المستوردة للقطن المصري وتبذل الحكومة المصرية جهوداُ كبيرة للمحافظة علي استمرار زراعة وتصدير القطن المصري جهودا كبيرة للمحافظة علي استمرار زراعته وتصدير القطن الصر متمثلة في كل من القيادة السياسية للدولة وتم عقد بروتوكول بين وزير الزراعة وشركة الامير للحليج والاقطان .
واكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن وزارة الزراعة تواصل تنفيذ خطتها لتشجيع الفلاحين على التوسع في زراعة القطن، لعودته إلى عرشه وسابق عهده وسمعته المعروفة عالميًا، مع التنسيق الدوري مع وزارتي الصناعة وقطاع الأعمال للنهوض بالمحصول والصناعات القائمة عليه، وتطوير المحالج والمغازل، بما يساهم في تعزيز القيمة المضافة للقطن المصري.
صرح وزير الزراعة خلال مؤتمر دعم زراعة القطن بحضور عصام البديوي محافظ المنيا أن القيادة السياسية كلفت وزارة الزراعة بوضع خطة للنهوض بزراعة القطن ،لافتا أنه لأول مرة سيتم تطبيق الزراعة التعاقدية بعقود موثقة لشراء القطن المصري الموسم المقبل قبل زراعة المحصول.
ووقعت وزارة الزراعة برتوكول تعاون مع محلج الامير بمحافظة المنيا لشراء 100 ألف قنطار قطن العام القادم منها اصناف جيزة95 والذى يزرع حالياً فى محافظة المنيا عالي الإنتاج اذ يحقق من 8 إلى 12 قنطار زهر للفدان ، وسعره يتراوح من 2600إلى3000 جنيها للقنطار مما يحقق عائد مجرى للمزارعين المنتجين للاقطان ، كبادرة لعودة الذهب الأبيض لعرشه مرة أخرى، على أن يتم تعميم التعاقدات مع جميع الشركات التي ترغب في تسويق المحصول.
من جانبه أضاف محافظ المنيا عصام البديوي بالقرار السياسي بإعادة إحياء زراعة القطن والذي سيكون بشرة خير لمحافظة المنيا وخاصة بعد موافقة الحكومة على انشاء المدينة النسيجية كمنطقة حرة في المنطقة الصناعية على مساحة 306 فدان ليصبح هناك نوع من التوازي بين زراعة القطن وصناعته في نفس الوقت مما سيساهم في عودة الاف العمال الذين تركوا عملهم وعودة الذهب الابيض لمكانته وأشار المحافظ، كانت محالج المنيا تضم نحو 40 الف عامل، بسبب صناعة الذهب الأبيض “القطن”، وتبشر بأن فرص العمل سوف تعود مرة اخرى بعد النهوض بتلك الزراعة.
وأضاف أنه لا يوجد محصول زراعي احتل هذه المكانة في حياة المصريين فكدكان القطن هو الملاذ الآمن لكل أسرة مصرية في ريف مصر، ومع تطور الحياة والزمن نشأت صناعات عريقة اعتمدت على هذا المحصول مثل صناعة الغزل والنسيج والزيوت والصابون والبدويات والورق .
واضاف احمد الريس رئيس جمعية التعاونية لتصنيع وتشفيف المنتجات الزراعية بالمنيا ,وانه المحلج اتاح فرص عمل للشاب رغم وجود البطالة وقلت العمل وتم تشغيل محاسبين وعمال ومدرين مخازن وكثير من العمال ,ونعمل كما نداء ريس المجهورة ارد مستثمرين وانحنوا نطبق ما يقوله ونرجع صناعة وزارعة القطن في المنيا مرة اخري من جديد .
ونعمل علي توفر اجود الاصناف وهي اصناف جيزة 95 والذي يزرع حالياً في محافظة المنيا علي الانتاج أذ يحقق من 8 ال12 قنطار زهر للفدان .
وسعرة يتراوح من 2600 الي 3000 جنهاً للقنطار مما يحقق عائد مجزي للمزارعين والمنتجين للأقطان مع الاستعداد طبقاً لأسعار العالمية ,وبجهود أبنائها يتحقق أفضل دخل وعائد من زراعة وانتاج القطن وتصديره ,وقال في اخر كلامة او حد تعبيره “القطن المصري يرتدي ثوبة الجديد مرة اخرة .