شيماء شلبي
أن جهاز الشرطة قام بالأساس على تلك الوظيفة المهنية العظيمة الراقية المطلوبة الا وهي (الشعور بالأمان) لكل أفراد المجتمع، كبيرهم وصغيرهم حاكمهم ومحكومه، ضعيفهم وقويهم، وصار من أهم جوانب وجوده مراعاة الجوانب الإنسانية وضبط سير المجتمع؛ ليشعر الجمع الإنساني بالأمن ورجال الشرطة من ضباط وجنود وأفراد هم القائمون على هذا الواجب المكلفون به كنوع من الوظيفة والولاية التي أقامهم الله فيها ومنحهم سلطانها وبريقها عن طريق عقد اجتماعي وتكليف دستوري وقانوني، بعد أن تأهلوا لذلك دراسيا ومهنيا، فهم الأمناء على ذلك التكليف في حدوده وبحدوده وإذا كنا نتحدث عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية لرجال الشرطة، فإن بين أيدينا النموذج المشرف بحق لكل رجال الشرطة ، ألا وهو الضابط الاجتماعي الإنسان والمحبوب النقيب احمد الحجاروهو يشغل منصب رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا والذي تم تكريمه من قبل مساعد وزير الداخليه اللواء محمد مسعود الديب مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بالانابة عن وزير الداخليه حيث تمت الاشاده بجهوده وتميزه فى أداء عمله وتفانيه فى بذل الجهد وإحكام السيطرة الأمنية.، وهو مثال طيب ونموذج حسن للضابط الذي يدرك واجبات عمله، ويقوم على خدمة أهل دايرته .ولك ان تسمع المواقف المشرفة التي تبعث على الفرح والسعادة ومدي حب الناس له وسعادتهم به واحترامهم لوجوده وتدخله في أي مشكلة من المشكلات، حيث ييشهد له الضعيف قبل القوي والصغير قبل الكبير على كثرة من مواقفه الطيبة؛ فهو يملك حس الشرطي الذي يحاول جاهدا المساهمة والمساعدة في منع الجريمة قبل وقوعها وله الكثير من الأعمال الإنسانية والاجتماعية في دائرته وخارجها؛ وكان من اهم هذه الاعمال أعمال الصلح العرفي لعائله صعيديه اصيله تدعي الرمايحه وغيرها وكذلك شاهدنا كما من الملفات الضخمة لحل مشكلات الناس وفض المنازعات والصلح . كما يشهد الجميع بثقافته وحسن لباقته التى تضفى على لقائك به جمالا وحيوية ..