متابعة :لزهر دخان
صدر عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائلية ما يفيد بأن نتنياهو مستاء من “الموقف الإيرلندي التقليدي الداعم للفلسطينيين” تفاصيل هذا النبأ ورت في وكالة الأناضول هذا الثلاثاء 11 يوليو / تموز 2017م .
بدايةً قالت الأناضول ( إن نتنياهو تناول إلى حد كبير مع وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني في القدس الغربية ،الصراع الفلسطيني الإسرائيلي )وقد نقلت الأناضول هذا الخبر عن مكتب رئاسة وزراء إسرائيل.
وركز نتنياهو في حديثه مع وزير خارجية إيرلندا على القضية الفلسطينية قال أن إيرلندا لا تقوم بدورها في لوم الفلسطنين الذين يمجدون الإرهابين .
وقال نتنياهو أيضاً لماذا تتجاهل إيرلندا شعارات تدعو على تدمير إسرائيل .وورد في نص بيان المكتب ( سأل وزير الخارجية الايرلندي لماذا تدعم إيرلندا جمعيات تدعو إلى تدمير إسرائيل؟ )كما جاء فيه أيضاً .( تتجاهل لب الصراع وهو الرفض الفلسطيني للإعتراف بدولة اليهود .)وهو يقصد هنا دول كثيرة في أوربا.
وقالت الأناضول ما أشارت به إلى أن إسرائيل غالباً ما تشتكي من دول أوربية تعامل فلسطين معاملة الأبرياء.
وتعتبر إيطاليا من بين هذه الدول وقد قالت في هذا الثلاثاء أنها (قلقة من تكثيف أعمال توسيع المستوطنات ضمن خطة لإنشاء 944 وحدة سكنية تمت المصادقة عليها في مستوطنة بسغات زئيف بالقدس الشرقية ) وفي نفس القضية واصلت السلطات الإيطالية كلامها( القرار يعارض فكرة حل الدولتين وأي مستقبل قد يضمن السلام والأمن لكل الأطراف .)
وسبب التصريح الإيطالي هو هذا الكلام ( السلطات الإسرائيلية بصدد المصادقة على بناء نحو 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي القدس الشرقية .) وهو كلام لجمعية “عير عاميم” الإسرائيلية، المختصة بمراقبة الإستيطان بمدينة القدس وقد أدلت به قبل أسبوع.
وحسب كل شيء في المخططات فإن البناء سيشمل 948 وحدة إستيطانية في مستوطنة “بسغات زئيف” وهي من مستوطنات شمال مدينة القدس. كما سيتم البناء في مستوطنة “راموت” حيث سيبلغ عدد الوحدات200 وحدة وكذلك في مستوطنة “غيلو” جنوبي المدينة ستقام 270 وحدة إستيطانية.