بقلم: لزهر دخان
في النوايا الإيرانية الإماراتية المُستقبلية ما يُبشر بخير سيستفيد منه القطران الإسلاميان الشقيقان . بدل الأزمات السياسية والأمنية. التي طغت على علاقتهما منذ سنوات ما بعد الربيع العربي . والجميع يذكر أن بين إيران والإمارات قضية جزر ثلاثة إسمها طنبى الكبرى وطنبى الصغرى وأبو موسى . التي تسيطر عنها إيران وتطالب بها الإمارات . وهناك قضايا أخرى بين البلدين. أصبح الأن من السهل حلها بإبرام صفقات غاز بين إيران والإمارات . وحسب أخر الأخبارفقد أعرب علي كاردر، معاون وزير النفط الإيراني في هذا السبت 4 فبراير/شباط 2017م عن إستعداد بلاده لبيع الغاز الطبيعي للإمارات.
المسؤول الإيراني تحدث خلال مؤتمر صحفي قال فيه “إن إيران جاهزة وحاضرة لبيع الغاز للإمارات … الطرف الإماراتي أجاب بأنه يدرس الشروط الفنية حول هذا الموضوع”.)
وعن الحرية الإيرانية التي تبيع بها إيران غازها لزبائنها قال علي كاردر ( “ليس لدينا أي مانع أو حدود بخصوص تصدير الغاز للإمارات، فنحن جاهزون لبيع الغاز لأي مشتري”.)
وسيكون في منطقة الخليج العربي حل بديل عن الحرب والخلافات .التي كانت تتغذى من فتيل حرب أشعلت في المنطقة العربية. بنية الثورة وبحجة إستمرار الثورات العربية .ربما تكون هي الحل الأضمن لتغير الأنظمة العربية . وكانت القيادة الإيرانية من بين الأنظمة .التي ساعدت الشعوب العربية على الإطاحة برموز الحكم في العالم العربي . الأمر الذي حسب عنها خليجياً . وخليجياً أصبحت إيران لا تطاق وإرتفع مستوى التوتر والخلاف بينها وبين السعودية . وربما جاء الوقت الذي تستطيع فيه إيران إسكات الخليج بصفقات الغاز الإيراني. الذي قد لا ينفع في ظل وجود الغاز القطري . وتبقى الأمور على ما هي عليه بين قيادة الثورة الإسلامية في إيران والدول الخليجية. التي تتهمها إيران بإضدهاد الشيعة ومصادرة حرياتهم والحُكم عليهم بأحكام قاصية تصل إلى الإعدام .