بقلم: لزهر دخان
كان ينوي المشاركة في دورة تستضيفها إيران .و رداً على مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بحسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الإيرانية. تم منعه من المشاركة في الدورة. إنه فريق مصارعة أمريكي رفضت طهران منحه تأشيرات دخول إلى أراضي إيران . ورد هذا الخبر في وكالة إرنا للأنباء الرسمية الإيرانية في الثالث من فبراير 2017م مزوداً بهذه التفاصيل:
حيث قالت إرنا عن المتحدث باسم وزارة خارجية إيران السيد بهرام قاسمي أنه قال ( “بالنظر إلى السیاسات المتبعة من قبل الإدارة الأمریكیة الجدیدة، فقد إضطرت وزارة الخارجیة الإیرانیة إلى رفض الموافقة على حضور فریق المصارعة الأمریكي في إیران”.)
الدورة الدولية في لعبة المصارعة مقررة في الـ16 والـ17 فبراير/شباط الجاري في إيران .وكان من المنتظر أن يشارك فيها فريق الولايات المتحدة للمصارعة .قبل أن تحرمه طهران من المشاركة لان ترامب حرمها من مواصلة السلام ضمن إتفاقية نووي إيران. التي أبرمت بين مجموعة 5+1في العام 2016 م
ومنذ ال20 يناير/كانو الثاني 2017م. موعد تنصيب ترامب رئيساً لآمركا. وهو ينفذ وعوده الإنتخابية ويحولها على قرارات رئاسية . وبعدما باشر بنقل سفارة أمركا إلى القدس بدل تل أبيب . وقع على قراري بناء جدار حول المكسيك . وكان هذا خلال عشرة أيام فقط من مواعيد عمله الرسمي . ووقع مرسوماً يمنع لمدة ثلاثة أشهر، دخول رعايا العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى الولايات المتحدة.والمرسوم نفسه يحظر دخول كل اللاجئين أياً كانت أصولهم لمدة 120 يوماًواللاجئين السوريين لأجل غير مسمى.
ولا يسمح قرار ترامب الجديد لرعايا الدول المعاقبة بدخول الولايات المتحدة. إلا في حالة ما إذا كانت بحوزتهم تأشيرات دخول رسمية .أو يعملون في شركات كبيرة .
وبعدما قرر ترامب ونشر أخبار قراره تسبب الخبر والقرار في عاصفة كانت كبيرة كسابقاتها . وكانت تهدف إلى زعزعة حكمة ترامب في الدفاع عن أمركا . الحكمة التي قال عنها أنها في محلها لآنها قرارات ضد المتشددين والإرهابين . وقد يكون إغلاق أمركا على الجنسيات الأخرى هو الحل الأمثل للإبتعاد عن أخطار الإرهاب القادم من المجتمعات الإرهابية .
وفي يوم الثامن والعشرون من يناير الماضي .قالت إيران أنها سترد على قرار ترامب المُتعلق برعاياها في أمركا .أو رعاياها من المسافرين إليها بالمثل وإعتبرت أن القرار مُعيب .