بقلم : عبد التواب مرسي علي
تقدم المجلس القومي للمراة وجهات نسائية اخري بمشروعات قوانين بخصوص حضانة الأبناء وقد ركزوا قيها علي مايطلقون عليه حقوق المراة وتمكين المراة وحريتها في السفر وترك الأبناء وحضانتها للأبناء مع زوج اخر وشوية المصطلحات اللي واجعين دماغنا بيهم .. وحددوا فيه سن الحضانة حتي ١٥ سنة .ووقت معين لاستضافة الأبناء طرف ابيهم
وفي الحقيقة ان تلك الجهات لم يدركوا أهمية وخطورة ما يحتاجه الطفل من إشباع عاطفي ونفسي من الأب وآلام ، فضلا عن احتياجهم للتوجيه الصحيح والمتابعة – وان مهمة الأب وآلام واحدة بغض النظر عن اي خلافات بينهمالأنهما مسوءلان معا امام الله والمجتمع عن اعداد ابناء صالحين نافعين للمجتمع ولا نفسهم – اذن طريقة الاستضافة او روءية الأبناء لوقت محدد هي طريقة ليست في صالح الأبناء ، انما مااراه صحيحا هو إسناد هذه العلاقة للحرية الكاملة بين الأبناء وآلام والأب في اي وقت يجتمعون ويعيشون حياتهم معا بعلاقات طيبة يسودها الود والاحترام المتبادل وبرعاية الحكماء من الأهل والأقارب مثل أجداد الأبناء وأخوات الأب وآلام بالتفاهم والأسلوب المتحضر تنفيذا لقوله تعالي(ولا تنسوا الفضل بينكم) . ومن ثم يمكن ان تصير هناك فرصة لعودة العلاقات الطيبة او علي الأقل نضمن للأبناء التربية الصحيحة والشعور بالدفء الأسري حتي بعد الانفصال.