صقيع كل شتاء ، وفي الصيف أرسم قلوب و سهام كيوبيد على
رمال الصمت الملتهبة من شمس أحرقت أعين الكذب ، وفي الخريف كنت أجمع أوراق تساقطت من أشجار حديقة طالما جلسنا سويا بها
والربيع كان يأتي ليزين لنا الطرقات بوردات شوق وحنين لا يزول..
واليوم كل المسافات وضعتها بيننا، فالقلب رفض أن تكون وشم طوال العمر، لا شيء يغريني فيك ، ما عادت ابتسامتك تثير فرحتي أو تدغدغ روحي مرحا..
قدرك عندي معلق الأن بكلمة احتضار ، لم أكن أقصد حبك ، و لم يكن الفراق قراري ، ولكنى فارقتك كأنك لم تكن ، لاااا كنت ومازلت أتذكرك كلما رأيت رجلا حقيقيا، أتذكر حينها ملامحك التى سافرت فيها تيها وأبتسم من فرط غبائي..
أحببتك دون علمي وبحثت طويلا عن صورتي في ذاكرتك، فما وجدت سوى بعض ملح تضعه كل يوم على جرحي وانا رغم كل شئ اسير خلف جوارحي العطشى لرؤياك..
وأخيرا… أعلمك أني خسرت الكثير من مشاعري ، فتحت الباب لخروج عتاب ورسائل حنين وشوق ، وددت كثيرا أن أخبرك أن للعشق ميزان يملئه ويثقل بالاهتمام المتبادل وانك دوما ميزانك ممتلئ بالاهمال..
مازال بداخلي بقايا احتراق للذات و رفات قلبي الممزق من بعد حروبي معك..