أرادت إحدى المدارس بميت غمر تمثيل مشهد مسجد الروضة مرة أخرى وذلك لتقديم نوع من الوطنية والإنتماء وحب الوطن وتعليم الأطفال الصغار من هم أعدائنا،
فانقلبت عليهم رأساً على عقب وتحول مسؤلوا المدرسة إلى الشئون القانونية للتحقيق وإلغاء تكليف مدير المدرسة وذلك لأنهم نسوا أهم ما فى هذا الموقف وهو مشاعر أهالى الحادث الذى يتكاتف الشعب المصرى من أجل الوقوف بجانبهم ومحاولة تضميد جراحهم ونسيان الموقف وإصلاح ما أفسده هولاء الإرهابين،
لتأتى هذه المدرسة تحت فكر عقيم من إدارة عقيمة وتحاول إحياء ما حدث مرة أخرى وليس ذلك فحسب إنما إقحام الطلاب فى هذه الأمور التى قد تؤثر عليهم سلبا بعد ذلك خاصة بعد قتلهم وطرطشة الدماء عليهم وهذا مشهد فظيع ولا يتحمله بشر،
فى النهاية قرر محافظ الدقهلية إلغاء تكليف مدير المدرسة وتحويل المسئولين بها عن الأنشطة للتحقيق وهذا أقل ما يحدث لهم.