كتب لزهر دخان
لنقرأ أولاً من ماذا حذر سعد الحريري .. الذي وصف المشكلة التي ستولد “الحريق الكلامي والعنف اللفظي” وهذا سيكون من تداعيات ما حذر منه . وقد حذر من الإساءة إلى رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري. وربما يكون مع الحريري حق ويكون وزير الخارجية جبران باسيل قد أعلنها مندلعة.
وإستهلك الحريري من التغريدات خمسة دفعة واحدة.ليتمكن من التأسف على ما قام به جبران باسيل الوزير الذي تحرك ليحرك الشارع الوطني ضد بري “بصورة لا يتمناها أي لبناني يراهن على سلامة البلد وإستقراره”.حسب واحدة من التغريدات التي شدت العالم الإعلامي من داخل لبنان وخارجه . كما شدت باقي العالم إعلامياً . وظهرت هذه التغريدات معنونة بعناية ومعلق عليها برعاية إعلامية من الكثير من وسائل الإعلام .
وتمحورت التغريدة الأخرى حول الكرامة الرئاسية في لبنان وكان تغريدة فخامتة كما يلي “هي من كرامة جميع اللبنانيين أفرادا ومجموعات وطوائف” والإساءة لها “سلوك مشين ومرفوض يجب أن يتوقف”. وكانت الكرامة المقصودة هي لكل من ميشال عون وإيمل لحود صاحبا الفخامة.
وترك سعد الرئيس للمناشدات المحلية تغريدة أخرى جاء فيها “العاصفة التي هبت على البلد وتدارك تداعياتها.. وإخماد الحريق الكلامي الذي تشتعل به المواقع والنفوس” وبعدما ذكر العاصفة خاطبهم كما خاطبوه يوم لجأ إلى الرياض . وقال لهم كلمات شدد فيها على أن الواجب يملي عليهم مساعدة الوطن على الإستقرار.