كتبت/منيره عبد الراضي
تستمر معاناة أهالى قرية “المساعيد” بسلوا بحرى التابعة لمركز كوم أمبو،للعام 15 على التوالى حيث يعيش الأهالى فى مأساة حقيقية رغم النداءات المتكررة للمسئولين لكن لا حياة لمن تنادى.
يقول أحد الأهالى مشكلتنا ما زالت مستمرة رغم الإستغاثات المتكررة وهى تكمن فى إرتفاع منسوب المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي بشوارع ومنازل القرية الأمر الذي أدى إلى إنهيار عدد كبير من منازل القرية ،وسقوط جدران المنازل ،بالإضافة لتكون البرك والمستنقعات والحشرات والثعابين السامة ،
وأضاف :” وصلت المياه لأعمدة الكهرباء التى تأكلت مما يهدد بحدوث مالا يحمد عقباه
،وسط تقصير من المسئولين الذين عجزوا عن إيجاد حل للمشكلة وبات امرا طبيعيا، أسلوب حياة يعيشه أهالي القرية بكل تفاصيله كل يوم”.
وأشار :”هذه المعاناة تزيد بقدوم الشتاء حيث يترفع منسوب المياه وتغرق الشوارع بالمياه ،وتتحول حياتنا لجحيم ،حيث لا نستطيع السير في الشوارع الا بصعوبة أبناؤنا ممنوعين من أبسط حقوقهم ممنوعين من اللعب فنمنعهم خوفا عليهم ان تصيبهم هذه المياه بالامراض ،وخاصة فى فصل الشتاء،بالإضافة إلى إنتشار الناموس والباعوض ،والكارثة الاكبر انه قد تختلط مياه الصرف بمواسير المياه القديمة مما قد يتسبب بتفشي الاوبئة والامراض بالقرية .
و أوضح نعيش في هذه المأساة منذ 15عام أغرقت فيه المنازل بالمياه وانهارت المنازل والماسأة الأكبر وصول هذه المياه لأعمدة الكهرباء مما قد يؤدى إلى حدوث مالا يحمد عقباه، حيث اغرقت مياه الصرف منازلنا وتسببت بإنهيار أجزاء كبيرة منها،لا نستطيع النوم خوفا من ان تنهار علينا وعلى أبنائنا حيث تشبعت المنازل بالمياه ووصلت إلى اعمدة الكهرباء مما ينذر بحدوث كارثة كبيرة فى القرية إن لم يتدخل أحد لحل مشكلتنا،طرقنا كل الابواب ، لكن دون جدوى”.
وطالب:” بإستكمال مشروع الصرف الصحى الذى توقف لانه طوق النجاه للقرية “.
مما هو جدير بالذكر قام المسئولين بتوصيل ماكينات كهربائية لحل المشكلة وشفط المياه لكن لم تعمل ،بعد الاموال التى صرفت على توصيلها ،كماتقدم بطلب إحاطة عاجل بمجلس النواب لحل هذه المشكلة.