الدكتورة هالة حسنى الجبالي
كل إنسان منا دائما في حالة تخيل مستمر ولا يستطيع الاستغناء عن تخيل كل ما يحيط به , بل نحن نمارسه حقا , وهناك فرق بين شخص واسع الخيال وبين شخص واقعي لا يذهب بعيدا , إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل ,الأول هو التخيل المشتت , الذي قد يقود إلى أحلام يقظة مشتتة والثاني هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى الإبداع وهذه هو المهم .
إن استخدام التخيل كإستراتيجية تدريس يمكن أن يحقق ما يلي :
1- يثير مشاركة فاعلة و حقيقية من الطالب فالطالب الذي يتخيل نفسه شاعرا أوممثل أو مبدع أو مخترع….. فيصبح طرفا فاعلا في سلوك هذه الأشياء.
2- إن ما نتعلمه عبر التخيل هو أشبه بخبرة حية حقيقية تبقى لمدة أطول في ذاكرتنا .
3- التخيل مهارة تفكير إبداعية تقودنا إلى اكتشافات وأفكار جديدة .
4- التعلم التخيلي تعلم إتقاني .
الشروط التي ينبغي مراعاتها عند ممارسة التخيل في الفصل:
1- ممارسة التخيل في مكان مريح وهادئ . وربما يحتاج الطالب إلى وضع مريح كالاسترخاء وإغماض العينين أثناء التخيل .
2- توفير وقت كاف يتلاءم مع موضوع التخيل .
3- يتطلب وجود قائد أو مرشد يقود التخيل ويعطي توجيهاته أثناء التخيل .
4- يحتاج الطالب إلى أن يفرغ ذهنه تماما ويفكر في موضوع التخيل فقط .
5-يفضل وجود مؤثرات صوتية تتناسب وموضوع التخيل .