كتب لزهر دخان ..
قامت الحكومة الأمريكية بإدراج “معبد الشيطان” في قائمة الديانات المعترف بها في الولايات المتحدة.
السلطات الأمريكية أجرت هذا الإجراء في هذا الأسبوع . و”معبد الشيطان” يُعتبر منظمة أسست قبل نحو ست سنوات . ومقرها في منزل عريق بمدينة سالم في ولاية ماساتشوستس . وعدد مكاتب المعبد 20 موزعين على مختلف أنحاء البلاد. وكذلك جماعات مرتبطة بها في كندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا. وقد أصبح المعبد يتمتع بصفة الكنيسة . وسيكون معفياً من الضرائب.
و حسب ما أكده “المعبد إتخذت الحكومة الأمريكية هذا القرار ، خلافا لدائرة الإيرادات الداخلية.
و لا يعتبر “معبد الشيطان” منظمة ذات طابع ديني. وهو ورغم إسمه الذي يدل على النشاط الديني . يبقى مجموعة من النشطاء معنيون بقضايا إجتماعية وسياسية وينتقدون الروابط بين الحكومة والكنيسة المسيحية.
ومن بين المعلومات المتوفرة وله ما يشير إلى أنه”المعبد” إستعانت أنشطته برموز شيطانية . ونُصب في مقره بسالم تمثال الشيطان . وهو كائن مجنح لديه رأس ماعز كرمز للمقاومة ضد الإستبداد.
أحد مؤسسي “المعبد” ويدعى لوسين غريفز . كان قد أوضح وجهة نظر منظمته فيما يخص نشاط المعبد الشيطاني . قائلا إنها “ديانة لا يؤمن أنصارها بأي آلهة ولا تقبل تفسيرات فوق الطبيعة للأحداث” لكنهم يعملون من أجل السيادة الشخصية والإستقلالية وحرية الإعتقاد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعبد في صراع قضائي في الوقت الحالي . بينه وبين سلطات مدينة بيل بلاين في ولاية مينيسوتا. وسبب هذه المشكلة هو رفضها أن تنصب في حديقة تذكارية لقدامى المحاربين هدية من “المعبد”. وتمثلت الهدية في كعبة من حديد عليها نجمة خماسية تعد أحد رموز الشيطان وخوذة عسكرية.