بقلم: لزهر دخان
بسبب المشاكل التي سجلت في داخلها .ونقص إجراءات السلامة. سيتم إلغاء الرحمة التي طالتها جراء توصيات الرئيس السابق باراك أبوما .الذي كانت إدارته قد وجهت وزارة العدل الأمركية إلى طريقة للحد من سجن المحكومين الفدراليين في سجون خاصة .
المحافظ جيف سيشنز هو وزير العدل الأمركي الجديد . الذي قالت رسالته التي وجهها إلى رئيس إدارة السجون في يوم الثلاثاء الماضي . ونشرت يوم أمس الخميس. وأعلن الوزير فيها “إلغاء” الأمر الصادر في شهر أغسطس/ آب 2016 م .وهو أمر أصدرته إدارة أبوما .وأطلقت عليه إسم “تقليص إستخدام السجون الخاصة”. كعنوان له كحملة رحمة أمركية تستمد من عهدة أبوما الرئاسية .
أبوما وإدارته قادا حملة شعارها فكرة الإستغناء عن هذه السجون. بشكل تدريجي بسبب المشاكل التي تحدث بالداخل. والتي تنجم عن البقية الباقية من مشاكل السجناء التي لا تنتهي حتى أثناء فترة عقابهم بالسجن .
كانت إدارة الرئيس أبوما قد ساعدت على إيجاد مثل هذه الخطة العادلة للسجون الأمركية. بناءً على ما وجدته في التقرير الذي صدر. يكشف المستور ويوضح غير المستور في سجون ( قال إنها تشهد مزيدا من نقص اجراءات السلامة واعمال العنف، ولا تؤمن بدرجة كافية فرص إعادة دمج السجناء في المجتمع.)
في سجون الولايات المتحدة الخاصة التي كان أبوما يقود إدارة تكرهها . يقيم أجانب يخضعون لملاحقات قضائية . جراء ما إقترفوه من جرائم أو جراء مجرد تهم موجهة إليهم وهاؤلائي من بينهم الكثير من المهاجرين غير الشرعيين. أو المسجونين في قضايا تهريب مخدرات. بالإضافة إلى أنواع أخرى من السجناء .
كما أن في الولايات المتحدة سجون أخرى يقيم فيها سجناء آخرون. هم من جنسية أمركية . وعددهم مليوني سجين ولا يطالبهم قرار إدارة أبوما الذي ألغاه قرار إدارة ترامب . لآنهم نزلاء في سجون تحكم السيطرة عنها الإدارة التابعة للولايات الأمركية . وقرار أبوما وترامب إن صح التعبير يعنى بسجون تشرف عنها الإدارة الفدرالية للولايات المتحدة الأمركية .