بقلم: لزهر دخان
كان من المقرر أن تكون هناك زيارة رئاسية إيرانية إلى الجزائر العاصمة .يؤديها رئيس الدولة حسن روحاني . وحسب وزير الشؤون الخارجية الجزائرية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة. فقد أصبح من المقرر تأجيل هذه الزيارة التي جاء طلب تأجيلها من الجانب الإيراني.
كانت الخارجية الجزائرية تحضر أحد مؤتمرات المُنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرآة .عندما أدلى بتصريحه للصحفين بخصوص ملف الزيارة الرئاسية الإيرانية إلى الجزائر ..وقد أكد الوزير ( “تأجيل زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر كانت بطلب من الطرف الإيراني و لظروف إيرانية محضة”. )
من جانبها إيران أكدت على لسان المتحدث بإسم خارجيتها السيد براهام قاسمي أن رئيس إيران سيقوم بزيارة ثلاثية إلى إفريقيا وصفها بالجولة في إفريقيا. والتي ستكون إلى أوغندا وجنوب إفريقيا والجزائر .قاسمي كان يتحدث في يوم الإثنين المُنصرم.
وحسب بيان نشر في الموقع الرسمي للخارجية الجزائرية فإن قاسمي قال أيضاً ( “كان متوقعا ان تتم هذه الزيارة قبل بداية العام الايراني الجديد- الذي يبدأ في 21 مارس الجاري-, لكن سيتم تحديد موعد لهذه الجولة لاحقا , لمنح المزيد من الفرصة لدراسة ما تبقى من الشؤون البروتوكولية ووثائق الاتفاقات والآليات الفنية.)
وعن باقي الزيارات الرئاسية المقررة إلى الجزائر والمقرر تأجيلها كتبت الخارجية الجزائرية تؤكد أن لعمامرة تحدث بخصوص زيارة السيدة إنجلا مركل إلى الجزائر. وقال أنها أجلت بالإتفاق بين الطرفين على تأجيلها .
ونقلاً عن بيان الرئاسة الجزائرية كتبت الخارجية الجزائرية تؤكد نبأ تأجيل زيارة المستشارة الألمانية إلى الجزائر وتشرح الأسباب ..( “تأجيل الزيارة لتاريخ اخر تم باتفاق بين الطرفين بسبب اصابة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتهاب في القصبات الهوائية “.)