ها هى سنة جديدة تهل علينا وتهل معها ذكرى انتفاضة يناير ولن اقول ثورة وقد يختلف معكى الكثيرولكن هذه قناعتى ومن اول يوم .. ولكنى وحتى اتغلب على احساسى بالألم والاكتئاب الذى كلما مرت بخاطرى ذكريات هذه الايام البغيضة كنت اقول فى نفسى عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم .
ولأن الله عز وجل لا يأتى من عندى الا الخير وكل الخير فقد خرجنا من هذه المحنة بمنحة عظيمة الا وهى تخلصنا من عصابة تشعبت وتوغلت فى كل شبر وكل بيت وكل اسرة فى مصر عصابة الله وحده أعلم ماذا كان سيحدث لو ظلوا فى اماكنهم ولم يقف لهم هذا الشعب العظيم بكل طوائفه بالمرصاد شعب رفض وأبى أن تتحكم فيه حفنة من البشر تاجروا بالوطن وبالدين وبكل الثوابت من أجل السلطة .. وجميعنا نتذكر ماحدث بمصر وشعبها طيلة السنوات العجاف الماضية لقد حوربنا من الداخل ومن الخارج ودفعنا جميعنا فاتورة باهظة الثمن فقط لأننا وقفنا خلف جيشنا وقائدة لننجو ببلدنا من مصير اسود كلنا كنا نراه يحوم حولنا من كل مكان .. صبرنا وأختارنا الصعب أختارنا أن نتحمل الطريق الذى اختارنا أن نمشيه ونكمله للأخر وقد قالها السيسي الذى نسى ألبعض أنهم هم من طالبوه مثل الجميع أن يتقدم للرئاسة نعم طالبوه واللحوا عليه وقالها الرجل حتى من قبل أن يقول نعم “هاتتعبوا معايا” ووافقنا جميعا لأن من يحب هذه البلد يعى جيدا أن اى مصاعب اتيه تهون امام المصير الأسود الذى كان ينتظرنا لو ظلننا تحت حكم هذه الجماعة ومنذ أن تحمل الرجل المسئولية وهو يعلم جيدا ماذا يفعل وماذا سيفعل وكأن ماكان يخبئه لمصر كان حلم يجول بخاطرة طيلة عمره .
لقد شمر السيسي سواعده وسواعد كل يد فى مصر من أجل أن يصلح ما افسدته السنوات الماضية اراد أن يحول هذه البلد التى تئن من الاهمال الى بلد متحضره ولما لا وكل المعطيات موجودة فشعب عنده سواعد تبنى وشعب متضامن مع قيادته يفعل المستحيل وأظنكم ترون مثلى أن البلد بمن فيها منذ تولى الرئيس السلطة لا أحد فى عمالها ينام فالرجل لا يكل ولا يمل ولا أنسى ابدا مقولة طفلتى الصغيرة صاحبة العشرة اعوام هو السيسي مش بيتعب ياماما ؟
قلت لها بكره لما يعمل ليكى ولأصحابك بلد جميلة ومسقبل تستحقوه هايرتاح ياماما .
ولا أنسى ابدا بعض الشخصيات التى عجبت فى امرها والمفروض انهم محسوبين على المثقفين والأعلم من غيرهم ببواطن الأمور فقد كنت اراهم يرددون اكاذيب الاخوان والاشاعات التى يرددونها .. وهم ليسوا بأخوان رأيتهم يعترضون على كل مايفعله الرجل يسعون سعى لتشكيك الناس فى نواياه اذا بنى اعترضوا وكانت علته هى البلد هاتقف بالاسكان؟ واذا سلح الجيش قامت قيامتهم الناس اولى بفلوس الاسلحة دى كلها الشعب بيئن من اجرائاته كانوا يقفوا له بالمرصاد وضده على طول الخط وسألت نفسى كثيرا عن سر هذه الحرب ضد الرجل ولكن اليوم وبعد أن وصلت مصر الى ماوصلت اليه على كافة الأصعدة وخصوصا بعد هبة اردوغان ومخططه الأبله هو وعدو مصر البغيض تميم وارساله مرتزقة الى ليبيا والتنقيب فى البحر المتوسط قرابة سواحل قبرص وأظن أن اى احد من بعيد يعلم كره هذا الاردوغان للسيسي يعلم أن كل مايفعله ماهو الا مناوشات المقصود بها مصر وجيشها والسيسي شخصيا .. ولكن انقلب السحر على الساحر ورأى العالم اجمعه كيف تعامل زعماء العالم بما فيهم من كانوا ضد مصر والسيسي وقت طردنا الاخوان من الحكم كيف استقبلوه استقبال العظماء وكيف كان لموقفه الثابت من ليبيا وحريتها وحرية اراضيها وشعبها الكلمة الأولى كيف انصتوا له وكيف كان رد فعلهم ضد هذا الاردوغان الابله .. لقد اصبح لمصر الكلمة الاولى والاخيره فيما يحدث فى الشرق الاوسط وأصبح لقائدها هيبة لم تأتى من فراغ لا والله ولكن من صدقة ونيتة التى لم تتغير يوما .. أتت من وعوده التى أخذها على نفسه امام شعبه وهاهو يفى بها وزيادة .. فأنا لم أرى رئيس دولة يفتتح مشروعات كل شهر ولم أرى رئيس يفعل فى بضع سنوات تعد على اصابع اليد الواحدة مالم يفعل فى عشرات السنين لذلك امده الله بمهابة ومصداقيه عند الجميع من كانوا ضده ومن اتهموه فى يوم من الايام أنه انقلب على سلطة شرعية والجميع للأسف يعلمون كيف اتوا اخوان الشيطان الى سدة الحكم ولكن الله كان يقف لهم بالمرصاد وكان بنا لطيف كريم .
واليوم لعجب العجاب ارى صنفين من التجار يظهرون فى الصورة ومع أختلاف معتقاداتهم الا أن هدفهم واحد الا وهو المصلحة والسبوبة .
الصنف الأول هم من كانوا يشككون فى الرجل وضد اجرائاته والتى ثبت صوابها اليوم والتى اخذت البلد وصعدت للسماء واليوم بداء يجنى الشعب ثمارها فلما لا يغيرون مواقفهم مثلما تغير الافاعى جلودها وأهو ينوبهم من الحب والمصلحة والسبوبة جانب .
أما الصنف التانى فهم من يتوهمون واغلق الله على عقولهم ولسه متعشمين فى اخوان الشياطين ويغلب على ظنهم أنهم ممكن يرجعوا عجلة الزمن للوراء ويقدروا يخربوا فى مصر ويعكروا صفوا شعبها .. وكل ذلك من أجل الأموال التى يغدقها عليهم اعداء مصر وطبعا معلومين للجميع .
وأقول للأثنين لا والله لقد تعلم المصريين الدرس وحفظوه جيدا وعلموا من عدوهم ومين حبيبهم .. عرفوا مين الوطنى اللى قلبه على مصر ومين اللى بيدعى الوطنية مين اللى عنده استعداد يجوع وبلده تعمر ومين اللى ممكن يبيعها ويبيع مبادئه علشان مصلحتة المصريين بقى عندهم حصانة ضد الخونة , والمصلحنجية, وتجار المواقف , ومين المتلونين اللى بألف وش .
حماكى الله يامصر وكفاكى شر اعداءك ورفع رايتك للسماء