بقلم / هشام صلاح
ماأبشع الكذب وماأسوأ أصحابه ، وماأشد بشاعته حينما يصدرعمن ينتسب لاصحاب أشرف الرسالات رسالة المعلمين ، الذين يأتمنهم الوطن على غرس القيم السامية والاخلاق الفاضلة فى أبنائنا
فها نحن نلحظ هذه الايام تسابق البعض للادعاء بصلاته وعلاقته القوية بصانع القرار بوزارة التعليم فأخذوا ينشرون أحاديثهم الكاذبة فى كل مجلس يجلسونه حتى أصبحوا أبواقا لنشرالآكاذيب و الشائعات فتراهم كل يوم ينشرون أكذوبة جديدة يحاولون من ورائها اثارة الرأى العام ضد قياداتهم
فهذا أحدهم يدعى كذبا وافتراءا بأنه على علم بحركة مديرى المديريات التى ستصدرها الوزارة وحدد صدورها خلال أيام وأنه يعلم علم اليقين أن تلك التغييرات ستطال مديرية التعليم بالجيزة ويزيد من ادعاءاته فيحدد شخصية مدير المديرية الجديد ، فماأتفه حديثه وما أشد سطحية تفكيره
أليس من الاولى أن يلتفت لاداءعمله المكلف به وإدارته التى لا يعلم عن مدارسها شيء؟
ألم يعلم أنه مقصر ومحاسب على تقاعسه عن أداء وظيفته ؟
ألايدرك أنه يتمادى فى سقطاته التى بات الجميع يدركها ويحفظها عن ظهر قلب ؟
ولكى يرتاح الجميع وتهدأ النفوس وتطمئن فإن هناك تغييرات حقيقية ستصدر خلال أيام لكن هذه التغييرات ليست كما يدعى البعض من أنها ستطال قيادة التعليم بالمديرية
إنما هى حركة تغييرات ستطال أولا أولئك الذين قصروا فى آداء مهام عملهم بالادارات التعليمية أولئك الذين لم يقدموا أى جديد يذكر ولم يكن لهم هم سوى محاولات اصطناع وادعاء لنجاحات زائفة ، فأصبحت أعمالهم تجسيدا حقيقيا لصورة باهتة الالوان لمناصبهم القيادية ،
فلينتظر هؤلاء خلال أيام حركة التقييم الحقيقى لاداءاتهم ، بعدما بحت أصوات أولئك الذين ظلموا تحت قيادتهم من صيحات الدعاء الى الله بأن يخلصهم قيادتهم الرشيدة
نعم ها هى لحظة اجابة الدعاء قد حانت وحركة التغييرات أوشكت أن تنصف أولئك المغلوبين على أمرهم لتخلصهم مما يعانونه
وانهى مقالى بهذه الحقيقة :
قيادة التعليم بالجيزة باقية باقية — وقراراتها الحاسمة قادمة قادمة ،
فساعة المحاسبة قد اقتربت ولن يلومن كل مقصر الا نفسه فحركة التغييرات قادمة خلال أيام قلائل فليهدأ الجميع وليطمئنوا الى أن هناك من يتقى الله فيهم وينشد رضا الله ومصلحة الابناء والمعلمين
وأخيرا فليحفظ الله تعالى مؤسساتنا التعليمية وقيادتها لما فيه خيرالابناء والوطن