)
تقرير ومتابعة : ميرنا مدحت
**عندما تشتد الأزمات تظهر معادن الرجال والشخصيات ويظهر الأصل المصري الذي يدافع عن المصريين ويحمل همومهم خارج أوطانهم فيصبح لهم سنداً وعونا.
* النمسا كانت علي موعد مع رجل مصري مخلص حمل علي أكتافه هموم أبناء بلده ونجح في حل العديد من أزماتهم و مشكلاتهم حتي لقب بعمدة المصريين في النمسا وهو أشرف السيد سالم بسيوني أبن قرية ميت أم صالح بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية .
فمنذ عمله في النمسا وهو يدافع عن حقوق العاملين المصريين ، حتى إنه في عام 1991 قام برفع قضية من أشهر القضايا في محاكم النمسا في ذلك الوقت ضد أكبر شركة لتوزيع الجرائد من أجل التسجيل الرسمي لما يقرب من 8000 الف عامل مصري كي يتمكنوا من الحصول علي المعاش بعد وفاتهم وأضافة واحتساب سنوات عملهم عند بلوغهم سن المعاش وتحمل الأستاذ اشرف السيد سالم بسيوني تكاليف هذه القضية علي نفقته الخاصة والتي بلغت مليون 200 الف شلن وكانت هذه هي العمله الرسمية في النمسا في ذلك الوقت ، واستمرت هذه القضية في ساحات المحاكم لمدة 6 سنوات حتي كللت بالنجاح ، وخلال تلك الفترة واصل الدفاع في كافة وسائل الإعلام وفي ساحات المحاكم من أجل الإنتصار لحقوق العمال المصريين والجالية المصرية بالخارج .
و كان يحرص بشكلٍ كبير علي سرعة إنهاء اية أجراءات متعلقة بوفاة أي شخص من أبناء الجالية المصرية في النمسا ،وكان يحرص علي سرعة نقل جثمانه للأراضي المصرية مهما كلفه الأمر حتي لو كان علي نفقته الشخصية .
وبالفعل نجح الأستاذ أشرف السيد سالم في نقل العديد من الحالات بالتعاون مع السفارة المصرية ومع مسؤولي الهيئة الدبلوماسية المصرية التي مثلت مصر في النمسا ومنهم الدكتور محمد شاكر ،والدكتور مصطفي الفقي ، والسفير سامح شكري وزير الخارجية الحالي ، والسفير إيهاب فوزي والذي يشغل حالياً منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي ، والدكتورة ميرفت التلاوي.
*) ولأنه مصرى وطنى أصيل حرص الأستاذ أشرف سالم علي التصدي لمظاهرات الأخوان المسلمين بكل قوة وشجاعة والتي نظموها أمام السفارة المصرية في النمسا.. مما جعله علي راس كبار المصريين المستقبلين لكبار الشخصيات والوزراء عام 2009 ،
*) ومن ضمن أبرز الشخصيات التي استقبلها الدكتور مفيد شهاب والدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور وعندما حدثت أزمة السكر في مصر نجح أشرف سالم في توفير العديد من التبرعات وكميات من السكر وإرسالها إلى مصر للمساعدة في تجاوز هذه الأزمة .
*) وفي فترة التسعينيات نجح في تقنين أوضاع العديد من المصريين الذين كانوا يعيشون بدون إقامات في النمسا
كما تمكن من حل العديد من المشاكل للمصريين مع بعض الجهات الحكومية في النمسا ومن أجل رفع درجات الوعي والانتماء وأسعاد الجالية المصرية شارك عمدة المصريين فى النمسا اشرف سالم في تنظيم حفلات فنية وثقافية ورياضية للجالية المصرية هناك .
كما استضاف عدداً من الفنانيين المصريين منهم الفنان أحمد جمال ، كما استضاف عدداً من نجوم كرة القدم منهم الكابتن مدحت شلبي ، والكابتن حسن شحاتة وكابتن هاني أبوريدة كما نجح في توفير العديد من المساعدات الطبية وارسالها إلي بعض المستشفيات المصرية .
*)و كان من كبار الشخصيات والجالية المصرية التي شرفت بكونها فى وداع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد زيارته للنمسا..
وتمر الأيام ولازال العطاء المستمر يؤكد أن اشرف سالم يستحق عن جدارة ان يكون مواطناً بدرجة سفير وعمدة للمصريين في النمسا ، نظراً لمجهوده وإنجازاته وإخلاصه لأبناء الجالية المصرية ، وضرب أروع الأمثلة في الكرم والإنسانية ، بالإضافة إلي دوره الفعال في حل أزماتهم و مشكلاتهم (حفظ الله كل من يختصهم بقضاء حوائج الناس وزادهم قوة وصبرا وجزاهم الله خيراً عما يفعلوا لخدمة وطنهم الغالى مصر ) ..
وبعد هذه الرحلة من الإخلاص و التفاني في خدمة أبناء الجالية المصرية في النمسا .
*) ومن حق أبناء مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية ان يفتخروا بأبنهم البار والمخلص الأستاذ اشرف سالم كنموذج وطنى يحتذى به للمصريين فى الخارج .